وسائل إعلام إسبانية تحذر من مخاطر انعقاد مونديال 2022 بقطر.. وتؤكد: تمويلها للإرهاب ينزع عنها المصداقية والأمان.. "لابانجورديا" الدوحة أكثر الدول فسادا والحدث الكروى العالمى يواجه تهديدات بالفوضى والشغب

الجمعة، 19 يوليو 2019 04:00 ص
وسائل إعلام إسبانية تحذر من مخاطر انعقاد مونديال 2022 بقطر.. وتؤكد: تمويلها للإرهاب ينزع عنها المصداقية والأمان.. "لابانجورديا" الدوحة أكثر الدول فسادا والحدث الكروى العالمى يواجه تهديدات بالفوضى والشغب تميم
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وسائل إعلام إسبانية وأرجنتينية من وجود العديد من المخاطر التى تواجه بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 المقرر إقامتها فى قطر، وسط ملابسات مشبوهة لا تزال موضع جدل واسع النطاق.

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن من الظروف الجيوسياسية، وتمويلها للإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان ودرجات الحرارة المرتفعة أهم الأسباب التى تجعل قطر خطرا على المونديال 2022.

وأوضحت الصحيفة أن الفعاليات الرياضية الدولية تمثل دائما تحديات أمنية وشرطية لكل دولة مُستضيفة، إلا أن قطر تعتبر من أكثر الدول فسادا بسبب حصولها على الفوز بتنظيم مونديال 2022 رغم عدم أحقيتها، فضلا عن أنها أولى الدول الداعمة والممولة للإرهاب، مما يؤكد المخاوف التى تساور النظام الحاكم هناك لعدم امتلاكه القدرات اللازمة لتأمين هذا الحدث الكروى.

وأكدت الصحيفة أن المونديال أيضا يواجه تهديدات بدءا من الفوضى والشغب من ناحية وصولا للعنف والهجمات الإلكترونية والإرهابية من ناحية آخرى.

وكشف ملف لجنة التقييم أن قطر وعدت بتوفير 36 مقراً تدريبياً، وهو ما يعد أقل بـ12 مركزاً تدريبياً لكى يناسب الـ12 ملعباً الذى تقدمت به اللجنة القطرية المنظمة، بالإضافة إلى أن هناك 17 مقراً تدريبياً لم يتم بناؤها أثناء تقديم الملف، ولم يتم الكشف عن إمكانية وجود سقف يغطى أماكن التدريب أم لا، وهو أمر لم تكشفه اللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم 2022، بالرغم من خشية لجنة التقييم من تعرض اللاعبين للشمس بشكل مباشر قبل تفادى تلك المشكلة بشكل جزئى عندما تغير موعد تنظيم كأس العالم من 21 نوفمبر 2022 إلى 18 ديسمبر من نفس العام، وهو ما أثار مشكلة كبرى خاصة مع دول أوروبا، لأن تنظيم البطولة فى هذا التوقيت سيضر بكل المسابقات المحلية فى كل الدول، وستكون جميع المسابقات متوقفة من قبل بداية المونديال بأسبوعين على الأقل، وهو ما يعنى توقف جميع البطولات لمدة تصل إلى شهر ونصف.

وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن الإمارة الصغيرة تتكبد خسائر اقتصادية بعشرات الملايين من الدولارات إلا أنها فى حال أقيمت المناسبة فعلا فى قطر عام 2022 فإنها ستكون الأعلى كلفة بأضعاف مضاعفة فى تاريخ مسابقات كأس العالم.

وأكدت الصحيفة أن أمير قطر تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط، يبدد أموال القطريين حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن قطر ستنفق 200 مليار دولار على استضافة كأس العالم، ما يعنى أن نصيب الفرد من مواطنى قطر من تلك الكلفة سيكون 6.4 مليون دولار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة