أكد الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، أن السياسات التى انتهجتها الدولة خلال السنوات الأخيرة فيما يخص الدعم تعد ناجحة لتخفيف الأعباء على الموازنة العامة، مشيرا إلى أن هناك شكلين مختلفين فى الدعم الأول هو دعم الطاقة، "كالمحروقات والكهرباء والماء والغاز الطبيعى" وهذا يتم رفع الدعم عنها تدريجيا كما وعد الرئيس السيسى، حيث انخفض الدعم فى الموازنة على المحروقات على سبيل المثال من 88 مليار جنيه العام الماضى إلى 53 مليار جنيه فى الموازنة الجديدة وهذا يخفف الاعباء على الدولة ويساهم فى تحقيق مبدأ وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأضاف عبده فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الشكل الآخر من الدعم وهو الذى يزيد تدريجيا تجاه مستحقيه، هو دعم السلع التموينية والذى وصل إلى 89 مليار جنيه فى الموازنة الجديدة والمنتفع الأكبر بهذا الدعم هو المواطن البسيط الذى يحتاج لهذا الدعم، مؤكدا على أن الابقاء على الدعم العينى يعد أفضل الحلول لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى، وذلك حتى تستطيع الدولة السيطرة على أسعار السلع ومحاربة جشع التجار والمستوردين، بالإضافة إلى أن هذا الفارق بين الدعم يساهم أيضا فى تحسين عدد من الخدمات مثل التأمين الصحى وشبكات الطرق وتحسين المعاشات وغيرها.