العاصمة الإدارية الجديدة مشروع يعد أداة لجذب الاستثمارات الأجنبية من مختلف الدول، ومن ضمن مخطط العاصمة يتضمن إنشاء متحف للآثار على مساحة كبيرة حتى تكون العاصمة الجديدة مكتملة تتضمن كل المشروعات الخدمية والثقافية والسياحية والاقتصادية.
وبدورنا تواصلنا مع الدكتور محمود مبروك، استشارى العرض المتحفى لوزارة الآثار، للكشف عن قصة سيناريو العرض المتحفى لمتحف مشروع العاصمة الإدارية.
ويدور سيناريو العرض المتحفى الذى ينفرد "اليوم السابع" بنشر تفاصيله، كما كشف الدكتور محمود مبروك، أن العرض يحكى قصة تاريخ العواصم المصرية، حيث يوثق لأول مرة تاريخ تلك العواصم من أول "منف"، وبعد توحيد البلاد، وأصبح لها محافظات فبدأ يكون لها عاصمة إدارية، وكان أولها منف أو ميت رهينة، ثم انتقلت لطيبة ثم المنيا "تل العمارنة"، ثم إلى الإسكندرية، فترة الإغريقى الرومانى، وبعد ذلك تم دخول الإسلام لمصر، فيبدأ الحكى عن مدينة الفسطاط وحتى القاهرة الفاطمية.
وأشار الدكتور محمود مبروك إلى أن سيناريو العرض المتحفى يحكى ايضًا فترة محمد على وحتى القاهرة الخديوية، وذلك عبر تناول قصص تلك العواصم الإدارية لنستعرض امام الناس فترة حكم تلك العواصم وكيف كانت تنتقل من مكان لمكان.
ولفت الدكتور محمود مبروك، إلى أنه سيتم تخصيص فاترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية، لنسلط الضوء على النواحى الإدارية متشمل الأختام والرسائل والصادر والوارد والتبادل التجارى قديمًا، إلى جانب عرض العديد من العملات التى توضح بداية ونهاية الحكم لكل فترة.
وأوضح استشارى العرض المتحفى لوزارة الآثار، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من المتحف خلال العام الحالى، حيث إنه فى شهر أكتوبر المقبل سيتم الانتهاء من 90% من أعمال المتحف، الذى يضم بجانب القطع الأثرية المهمة مجموعة من النشطة والفعاليات الأثرية والثقافية، للتعريف بتاريخ وعواصم البلد، لافتا على أن سعر التذكرة ستكون فى متناول الجميع.