يقولون إن الدمى حق لكل طفل، فكل الأطفال من دول العالم المختلفة، يعتبرون أن الدمى والألعاب رفيقة لهم، إذ تعتبر جزءا أصيلا ومهما من طفولتهم لا يمكن التخلى عنه.
امتلاك الطفل لدمية خاصة به، يعنى أنه يعيش طفولته كما يجب أن تكون، بل البعض اعتبر أيضا أن الدمى واللعب طريقة لمساعدة الأطفال على تخطى الصعوبات فى حياتهم، ومواجهة المشاكل على المستويين الجسدى والنفسى.
وقررت فنانة أمريكية تدعى كاى بلاك أن تنفذ دمى للأطفال مصابة بالبهاق، لمحاربة التنمر ضد المصابين بهذا المرض، وتشجيع الأطفال المصابين بالبهاق على حب أنفسهم، وتقبلها ولدعمهم نفسيا، وفقا لما أكده منشور تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
دمى البهاق
الدمى تتميز بأنها تشبه الطفل المصاب بالبهاق، حتى تساعد الطفل نفسيا على تقبله، كما تبرز جماله، وتساعده على التعامل مع البهاق بأريحية، إذ أكد المنشور "كاى بلاك دمية مصابة بالبهاق، وكان هدفها محاربة التنمر وتشجيع الأطفال المصابين بتلك الحالة الجلدية باعتبارهم جزء أساسي من المجتمع، والرغبة فى أن يكون هناك دُمى تمثلهم وإقناعهم بأنهم يمتلكون جمال وحثهم على تقبل طبيعتهم".
وهى ليست المرة الأولى التى تم تنفيذ دمى لدعم الأطفال نفسيا، إذ تم تنفيذ دمى سابقا لدعم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، إذ كان هناك دمى تجلس على كرسى متحرك وغيره، ودمى بذراع واحد، فقط لدعم الأطفال معنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة