خيم الحزن على قرية البرادعة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، أثناء تشيع جثمان الطالب محمود محمد حسين أول الثانوية الأزهرية والحاصل على نسبة 98% هذا العام، حيث خرج مع أولاد عمه بحتفل بالنجاح فى مدينة فايد بالإسماعيلية فلقى مصرعه غرقا فى البحر.
وقال أحد اقاربه، أنه أهل قريته كانوا يضربون به المثل فى القرية بأخلاقه الطيبة لحفظه كتاب الله وكان يساعد والده فى تربية أخوته ويعمل فى ورشة بلاط يمتلكها عمه بالنهار، ويذاكر دروسه ليلا من أجل تحقيق هدفه فى التفوق وإسعاد أهله إلا أن القدر لم يمهله.
وخرجت الجنازة في مشهد مهيب سادها حالة من الحزن بين أهله وأصدقائه أثناء تشييع الجنازة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة