أثبتت دراسة جديدة أن اهتمامات الأطفال اختلفت من محاولة أن يصبحوا رواد فضاء، فقد كان نيل أرمسترونج سابقا الرجل الذى ألهم أجيالًا من الأطفال للوصول إلى النجوم بعد أن وصل للقمر، ولكن حاليا أصبح اليوتيوب أكثر إثارة لهم عن الوصول إلى الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "usatoday"فإن الأطفال فى الولايات المتحدة الآن يهتمون بنجوم يوتيوب، وفقًا لمسح جديد تم إنشاؤه للاحتفال بإطلاق مهمة الفضاء أبولو لهبوط أول بشرى على القمر قبل 50 عاما.
ووجد الاستطلاع، الذى أجراه مركز هاريس بول، أن الأطفال فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كانوا أكثر ميلا بثلاثة أضعاف فى أن يصبحوا مستخدمين لموقع يوتيوب بالمقارنة بأن يصبحوا رواد الفضاء عندما يكبرون.
كما قال 11٪ فقط من الأطفال إنهم يريدون الوصول إلى النجوم فى النظام الشمسى مقارنة بـ 3٪ من الأطفال الذين قالوا إنهم يريدون أن يكونوا مدونين أو نجوم يوتيوب.
وطلب الاستطلاع عبر الإنترنت من 3000 طفل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين ترتيب تفضيلاتهم لخمسة وظائف مختلفة بما فى ذلك رائد فضاء أو موسيقى أو رياضى محترف أو مدرس أو مدون فيديو "يوتيوبر".
ولم يميل الأطفال لأن يصبحوا رواد فضاء بنسب كبيرة إلا فى الصين، ولعل ذلك لاختلاف أنظمة التعليم والاهتمام بتكنولوجيا الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة