نجاح كبير لاقته دورة اليوبيل الذهبى من معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى أقيم فى لأول مرة بمقره الجديد بأرض مركز للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، والذى شهد حضور نحو 2 مليون و666 ألف زائر، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بافتتاحه.
ولعل الدورة الأخيرة فى مركز مصر للمعارض الدولية، المجهز على أعلى المستويات لاستقبال كبرى المعارض العالمية، شهدت ولأول مرة منذ فترة كبيرة تعدد الإيجابيات، وقلة السلبيات أو ربما عدم وجودها، وكان التنظيم الجيد من وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للكتاب، له أثر كبير فى الإشادة بجهود الدولة المصرية فى تنظيم باهر لثانى أكبر معارض العالم، والأول عربيا وأفريقيا.
ومنذ انتهاء الدورة الأخيرة، بدأت مسئولى الهيئة العامة للكتاب فى الاستعداد للدورة الجديدة، المقرر انطلاقها فى نهاية يناير عام 2020، وقالت مصادر مطلعة داخل الهيئة، إن الاستعدادات للدورة الحادية والخمسين من المعرض، بدأت بالفعل منذ أربعة أشهر، مشيرا إلى أن الهيئة تحاول استغلال النجاح الكبير الذى تحقق فى الدورة الماضية واستكماله من خلال إزالة أى عقابات أو سلبيات ربما تكون ظهرت فى الدورة الأخيرة.
وتابعت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الهيئة قامت بتحديد ضيف شرف الدورة المقبلة وهى دولة "السنغال" وتحديد موعد إنطلاق وانتهاء المعرض، وذلك خطوة ربما جديدة على المعرض، وهو ما سوف يتم أيضا خلال دورة 2020، كما بحث البرنامج الثقافى والفنى للدورة.
وأضافت المصادر، أن برنامج فعاليات المعرض سوف يتم تقليصه بنسبة تقترب من 50% مع الحفاظ على الأنشطة والفقرات المهمة والتى تستحوذ على اهتمام الجمهور، وسيتم تحديد مواعيد كل فعالية بحيث لا تكون فى نفس التوقيت مع فعالية أخرى، مما يؤثر على الحضور الجماهيرى للفعاليات وتشتيت الحضور بينهم.
وشدد المصادر نفسها، على أن إدارة الهيئة سوف تستمر فى عمل قرعة توزيع الأجنحة والتى سوف تعقد بمقر اتحاد الناشرين وبإشرافهم، ويترك أمر مكان كل دار حسب القرعة، مشيرة إلى انه سوف يتم وضع الأجنحة العربية، وهل سيتم وضعها كما فى الدورة المقبلة، أم سيتم إعادة توزيعها بشكل يناسبها، وذلك نظرا لشكوى بعض الدور العربية من وجودها فى صالة واحدة دور النشر الحكومية التى تتميز بإنخفاض أسعارها مقارنة بباقى الدور ومن الناشرين العرب بالطبع.