بدأ بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا الجديد فى تشكيل وزراء حكومته الجديده، بعد تصديق الملكة إليزابيث على قرار تعيينه رئيسا للوزراء، حيث اختار جونسون دومينيك راب وزيرا جديدا للخارجية البريطانية وساجد جاويد وزيرا للمالية وبن والاس للدفاع، وليز تروس وزيرة للتجارة الدولية، وبريتى باتيل وزيرة للداخلية البريطانية، وروبرت جينريك للإسكان، وجافن ويليامسون وزيرا للتعليم، وأمبر رود وزيرة الدولة لشئون العمل والمعاشات التقاعدية، وروبرت باكلاند وزيرا للعدل.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون - في وقت سابق اليوم - أن "المراهنين ضد بريطانيا سيخسرون، وأن البلاد ستتمكن من استعادة الثقة في ديمقراطيتها وستوفي بوعود البرلمان المتكررة للشعب، وإتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في 31 أكتوبر المقبل".
بوريس جونسون
وأعلن وزير الخارجية البريطانى، جيرمى هانت، عن استقالته من منصبه بعد تكليف رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون، بتشكيل حكومة جديدة، وكتب هانت فى حسابه على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "كنت سأتشرف بمواصلة أداء مهامى فى وزارة الخارجية، لكننى أدرك حاجة رئيس الوزراء الجديد لاختيار فريقه".
بن والاس وزيرالدفاع البريطانى
وأضاف هانت أن جونسون عرض عليه منصبا وزاريا آخر، ولكنه أشار إلى أنه بعد 9 سنوات فى الحكومة البريطانية، "حان الوقت للعودة إلى المقاعد الخلفية" فى البرلمان، مؤكدا أنه سيقدم "الدعم الكامل" لبوريس جونسون.
دومينيك راب وزيرا للخارجية
وبالإضافة إلى جيريمى هانت، أعلن عدد من الوزراء الآخرين عن استقالاتهم من مناصبهم، حيث استقال كل من وزير المالية، فيليب هاموند، ووزير مكتب رئاسة الحكومة ديفيد ليدينغتون، ووزير العدل ديفيد غوك، ووزير شؤون التنمية الدولية رورى ستوارت، وهم من معسكر معارضى بوريس جونسون، وقدموا الاستقالات قبل تعيينه رئيسا للوزراء رسميا.
كما استقالت كذلك وزيرة الدفاع بينى موردونت، ووزير التجارة الخارجية ليام فوكس، ووزير شؤون الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية غريغ كلارك، ووزير شؤون اسكتلندا ديفيد مانديل وغيرهم من الوزراء.
ويتولى جونسون مهام منصبه خلفا لتيريزا ماى التى أعلنت استقالتها رسميا من منصبها، عقب فشلها فى إقناع البرلمان بخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
ووجهت تيريزا ماى فى آخر جلسة برلمانية أسبوعية تحضرها كرئيسة وزراء بريطانيا، كلمات لاذعة لزعيم "حزب العمال" المعارض، جيريمى كوربين، عندما اقترحت عليه أن يحذو حذوها ويترك منصبه.
بريتى باتل وزيرة الداخلية
وقالت ماى مخاطبة كوربين: "بوسعى أن أنهى الحديث بالقول: لقد تقبلت بصفتى زعيمة حزب الأمر عندما انتهى وقتي.. ربما حان الوقت الآن لتفعل الشيء نفسه".
ولاقت تصريحات رئيسة الوزراء السابقة صيحات استحسان عالية من نواب حزب المحافظين وهتافات تطالبها بقول "المزيد".
ليز تروس وزيرة التجارة الدولية
وزيرالإسكان البريطانى روبرت جينريك
وزيرالتعليم جافن ويليامسون
وزيرة الدولة لشئون العمل والمعاشات التقاعدية أمبر رود
وزيرالعدل روبرت باكلاند
ويشعر كثير من نواب "حزب العمال" بعدم الرضى عن قيادة كوربين، لا سيما تعامله مع أزمة معاداة السامية المستمرة منذ فترة طويلة داخل الحزب، ومراوغته بشأن موقف الحزب من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه يتمتع بدعم قوى من القواعد الشعبية للحزب. وجدير بالذكر أنه أفلت فى عام 2016 من محاولة للإطاحة به.
الملكة إليزابيث تصدق على تعيين جونسون رئيسا لوزراء بريطانيا
إلى ذلك، تنحت تيريزا ماى عن منصبها وسلمت زمام الأمور رسميا لخليفتها، بوريس جونسون، يوم الأربعاء، بعد ما يزيد قليلا عن 3 سنوات فى المنصب، وذلك بعد فشلها فى إتمام عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تيريزا ماى
ونجت ماى من تصويت على سحب الثقة فى ديسمبر، لكن بعد رفض الاتفاق الذى اقترحته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى 3 مرات، خضعت ماى لضغوط من نواب حزبها لترك الساحة لشخص آخر.