أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: خلافات بين ترامب والجمهوريين حول الرد على شراء تركيا "إس 400".. وزير خارجية لندن يرفض تولى الدفاع بحكومة جونسون.. اعتذار مسئولون بنيوزيلندا لمسلمة بسبب "البوركينى".. وبيع تمثال "توت" كارثة

الأربعاء، 24 يوليو 2019 02:50 م
الصحف العالمية اليوم: خلافات بين ترامب والجمهوريين حول الرد على شراء تركيا "إس 400".. وزير خارجية لندن يرفض تولى الدفاع بحكومة جونسون.. اعتذار مسئولون بنيوزيلندا لمسلمة بسبب "البوركينى".. وبيع تمثال "توت" كارثة روحانى وترامب
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، بالقضايا الكبرى فى الشرق الأوسط جنبا إلى جنب مع فوز بوريس جونسون برئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتريزا ماى.
 

الصحف الأمريكية

 وكشف مسئولون أمريكيون لصحيفة واشنطن بوست، عن مواجهة اشتعلت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وأحد كبار الجمهوريين فى مجلس الشيوخ الأمريكى السناتور جيمس ريش خلال اجتماع مغلق فى البيت الأبيض حول كيفية الرد على تركيا بسبب شرائها نظام روسى مضاد للصواريخ، فى ضوء مقاومة ترامب لأعضاء مجلس الشيوخ الذين يناصرون تطبيق العقوبات بشكل كامل ضد أحد حلفاء حلف شمالى الأطلسى "الناتو" وهى تركيا.
 
وذكرت الصحيفة فى تقرير نشرته على موقعها الالكترونى، أن الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، بزعامة رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى جيمس ريش السيناتور الجمهورى عن ولاية آيداهو، يحثون ترامب على عدم التنازل عن العقوبات الإلزامية ضد تركيا بسبب شرائها لنظام روسى الصنع من طراز "إس-400"، إذ يجادل الجمهوريون بأن ما تفعله تركيا من شأنه أن يقوض قدرات مقاتلات "إف-35" وأنظمة الناتو.
 
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضى إلغاء عملية شراء تركيا لأكثر من 100 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز "إف-35" ردا على قبول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باستلام أنظمة الدفاع الصاروخى الروسية، لكنه توقف عند مرحلة فرض المزيد من العقوبات ضد تركيا لقيامها بأعمال تجارية مع صناعة الدفاع الروسية.
 
ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى مسؤولين مطلعين على اجتماع البيت الأبيض المغلق، القول إن ترامب بدلاً من ذلك بدا وكأنه يدافع عن إجراء مفاوضات مع تركيا بدلا من فرض عقوبات قاسية - مما أدى إلى "نقاش قوى" ونزاع مفتوح بين ريش وترامب.
 
 
وفى الشأن الإيرانى، نشرت الصحيفة تقرير أخر يحذر أن خيارات الرئيس الأمريكى والنظام الإيرانى على وشك النفاد ويقتربان من شفا حفرة رغم إصرار الجانبين على أنهما لا يريدان الحرب إلا أن سلسلة التصعيد فى منطقة الخليج وأماكن أخرى تثير القلق.
 
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض يتمسك بحملة "ممارسة أقصى قدر من الضغط"، عازما على خنق طهران اقتصاديا من خلال العقوبات التى تعرقل صادرات النفط الإيرانية وفى المقابل يهاجم النظام الإيرانى أهدافاً سهلة كناقلات تمر عبر مضيق هرمز، بينما يلقى اللوم على إدارة ترامب التى انسحبت من الاتفاق النووى وإثارة الأزمة الحالية.
 
وأضافت أن التوترات لاتزال متصاعدة بعد أن استولت الوحدات البحرية التابعة للحرس الثورى الإيرانى على ناقلة النفط "ستينا إمبيرو"، التى ترفع علم المملكة المتحدة وهى خطوة تعتبرها طهران إجراءً انتقاميًا لاحتجاز البريطانيين ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق للاشتباه فى أنها تنتهك العقوبات ضد سوريا.
 
وأفادت الصحيفة بأنه فى الأسبوع الماضى قد أعلنت الولايات المتحدة أنها أسقطت طائرة إيرانية بدون طيار تحلق بالقرب من سفينة أمريكية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية بينما قال الأدميرال حسين خانزادى، قائد البحرية الإيرانية، إن الطائرات الإيرانية بدون طيار تتعقب كل سفينة أمريكية فى الخليج كما زعم المسؤولون الإيرانيون أنهم ألقوا القبض على عدد من جواسيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذين يعملون فى بلادهم، وهو ما نفاه ترامب.
 
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى محاولة لوقف الأزمة، كشف وزير الخارجية البريطانى جيريمى هنت عن خطط لإنشاء قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية فى الخليج ،ستعمل بشكل منفصل عن العمليات الأمريكية فى المنطقة وفى المقابل رفض الإيرانيون التحالف الدولى المقترح باعتباره تدخلا خارجيًا آخر غير مرحب به. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه فى غياب مسار دبلوماسى واضح، "فمن الواضح أن هناك احتمالات لبعض التصعيد غير المقصود".
 

الصحف البريطانية

زعماء الكنائس البريطانية يحذرون جونسون من تأثير الخروج دون صفقة على الفقراء

 
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن زعماء الكنيسة كتبوا إلى بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى الجديد، محذرين من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة "سيضرب أولئك الذين أعاقهم الفقر بشدة بالفعل". 
 
ووفقا "للجارديان" تقول الرسالة: "فى الوقت الذي تواجه فيه أعداد متزايدة من الأسر صعوبات في وضع كمية كافية من الطعام على الطاولة، نعتقد أنه من غير المسئول النظر فى مسار العمل الذى من المتوقع أن يجعل هذا الوضع أسوأ"، فى إشارة إلى الخروج دون صفقة وتأثيره على الاقتصاد البريطانى. 
 
وأضافت الرسالة: يطلب قادة الكنيسة من الحكومة نشر أدلة على تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على المجتمعات المحرومة، ودعوا رئيس الوزراء لزيارة واحد من العديد من مشاريع العمل الاجتماعى التى تديرها الكنائس لدعم ملايين الأشخاص الذين يعيشون فى فقر.
 
وقع الرسالة العديد من قادة الكنائس والجماعات المسيحية من مختلف الأطياف. 
 
 
 

مسئولون نيوزيلنديون  يعتذرون لمسلمة بعد إخراجها من حمام سباحة بسبب "البوركينى"

 
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مجلس فى نيوزيلندا اعتذر لامرأة مسلمة طُلب منها أن تغادر حوض سباحة عام بعد ارتداء الـ"بوركيني".
 
وأوضحت الصحيفة أن مجلس أوكلاند اعتذر منذ ذلك الحين إلى المرأة التى كانت تسبح فى مسبح "ويست وايف" فى هندرسون.
 
وقالت شاهدة على الحادث إن المرأة كانت جزءًا من مجموعة أكبر كانت تلبس ترتدى ملابس بحر تغطى الرأس والذراعين والساقين. ووصفته بأنه "بوركينى" مصنوع من مادة مناسبة للسباحة.
 
وأضافت المرأة لصحيفة "إن زى هيرالد"، "بعد ذلك، دخلت امرأة إلى حمام السباحة مع أطفالها، وعندها أخبرها الحارس أن تغادر المكان". 
 
وقالت جين آيكين، مديرة المجلس بالإنابة للترفيه، إن الملابس التى كانت تسبح بها النساء لا يعتقد أنها "بوركينى"، وهو الملبس المصنوع من مواد مناسبة للسباحة.
 
ويقول الموقع الإلكترونى الخاص بحمام السباحة أنه يجب ارتداء ملابس السباحة "المناسبة" فى جميع الأوقات. 
 
وقالت آيكين نحن نقبل أن هذا يمكن أن يكون مربكا في بعض الأحيان، ونعمل بجد لمحاولة توضيح هذه القواعد للجميع. 
 
وطلبت أنجوم الرحمن المتحدثة باسم المجلس الإسلامى للمرأة من "ويست ويف" إعادة النظر فى سياسة ملابس السباحة الخاصة بها للسماح بارتداء ملابس تغطى الجسم بالكامل.
 
وقالت: "من المهم حقًا أن يكون لجميع أفراد المجتمع مجمعات عامة يمكن الوصول إليها سواء لأسباب تتعلق بسلامة المياه أو للترفيه".
 

وزير الخارجية البريطانى يرفض تولى وزارة الدفاع فى حكومة جونسون

 
 
كشفت صحيفة (ذا صن) البريطانية أن بوريس جونسون الذي من المقرر أن يتولي رئاسة الوزراء البريطانية، عرض على وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت تولي حقيبة الدفاع فى حكومته الجديدة، غير أن الأخير رفض العرض إذ أنه اعتبره خفضا لرتبته . 
 
وذكرت الصحيفة - فى تقرير حصرى نشرته على موقعها الالكترونى اليوم الأربعاء - أن هنت أبلغ رئيس الوزراء الجديد أنه لن يقبل أى شىء باستثناء منصبه الحالى كوزير الخارجية. 
 
ولفتت الصحيفة إلى خلاف اندلع بين جونسون وهنت في ضوء تحدي هنت لبوريس لإقالته من مجلس الوزراء تمامًا. 
 
وقال أحد المسؤولين المطلعين لصحيفة ذا صن: "لقد أخبر هنت، بوريس أنه وزير خارجية اللا شيء". 
 
وقال مصدر أخر مقرب من هنت: "إنه لن يقبل تخفيض رتبته". 
 
وسيتولى جونسون ، الذى فاز على هنت في السباق على زعامة حزب المحافظين الحاكم، رئاسة الوزراء في وقت لاحق اليوم ومن المقرر أن يختار كبار أعضاء فريقه .
 
 

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

بيع رأس تمثال توت عنخ آمون "كارثة فى عالم الآثار"

قالت صحيفة "كاراكاريتاس" الأوروجوية إن بيع رأس تمثال للملك توت عنخ آمون فى صالة كريستيز بلندن "كارثة فى عالم الآثار".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التمثال سُرق من معبد الكرنك ، فلا يوجد لدى "كريستيز" أىدليل لخروج التمثال بشكل قانون، وعلى الرغم من بيعه إلا أن السلطات المصرية تسعى لإمكانية استعادته.
 
وكان  الدكتور زاهى حواس أشار إلى أن مالك هذا التمثال والصالة لو سلموا التمثال لمصر سوف يعرض داخل معرض توت عنخ آمون بباريس ثم لندن ثم مصر بدلا من أن يشتريه شخص ثرى ويعرض داخل حجرة مظلمة لا يراه العالم، وشدد حواس أن التمثال لو عرض اليوم للبيع سيصبح يوما أسود فى تاريخ صالة "كريستيز".
 

 استطلاع: 40% من البرازيليين يرون بولسونارو لم يفعل شيئا بأول 6 أشهر من حكمه

 
يعتقد ما يقرب من 40% من البرازيليين أن الرئيس "جايير بولسونارو" لم يفعل أى شىء جيد فى الأشهر الستة الأولى من حكمه، وفقًا لمسح نشره معهد داتافولها للرأى.
 
ووفقا لوكالة "برينسا لاتينا" فقد طرد معهد داتافولها استطلاع حول ما الشئ الجيد الذى قام به بولسونارو منذ بداية حكمه، أجاب 40% من المستطلعين بـ"لا شئ"، و8% اعتبروا أن هناك تطورات فى الأمن و7% أيدوا إصلاح نظام التقاعد الجديد، و19% ردوا بأنهم "لا يعرفون".
 
ووفقا للاستطلاع فقد تحدث 4% من المجيبين عن محاربة الفساد وأبرز 4% آخر القرارات التى تسهل حيازة الأسلحة النارية وحملها.
 
وأجرى الاستطلاع بناءً على 2996 مقابلة فى 4 و5 يوليو فى 130 بلدية فى جميع أنحاء البرازيل
 
 

باحث: موجة الحر فى أوروبا دليل جديد على حقيقة التغير المناخى

 
تعيش العديد من الدول الأوروبية موجة حر شديدة هذا الأسبوع وهى الثانية من نوعها خلال شهر، حيث من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة الـ42 فى بعض الدول الأوروبية.
 
وقال الباحث "كزافييه فيتويت"، المتخصص فى شؤون المناخ لدى المركز الوطنى للبحث العلمى البلجيكى، إن الهواء الساخن المتواجد حالياً فوق البرتغال وإسبانيا يأتى من شمال أفريقيا وسيصل إلى وسط أوروبا خلال أيام.
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أضاف الباحث أن "الهواء الساخن سيلتقى بتيارات هوائية أخرى حارة قادمة من الأطلسى، ما سيجعل موجة الحر الحالية فى دول القارة الأوروبية أشد وأوسع امتداداً من سابقتها خلال الشهر الماضى".
 
ووصف الباحث البلجيكى الوضع المناخى بـ"غير المطمئن"، مشيراً إلى وجود موجة حر فى شرق الولايات المتحدة الأمريكية وذوبان سريع للصفائح الجليدية فى شمال الكرة الأرضية، الأمر الذى سيؤدى إلى ارتفاع منسوب مياه وحرارة البحار.
 
وطالب فيتويت المجتمع الدولى بعدم النظر إلى موجة الحر كظاهرة محلية ومؤقتة، "إذا ألقينا نظرة عامة على الوضع، نرى أن الأمور تخرج عن إطار التنوع الطبيعى للمناخ، وتدل على أن الاحتباس الحرارى آخذ فى التصاعد".
 

الصحافة الإيرانية

جونسون يقلق إيران.. مخاوف من انسحابه من الاتفاق النووى

صعود بوريس جونسون رئيسا للوزراء بريطانيا خلفا لتريزا ماي، أصبح يقلق إيران التى ترى فيه ترامب بريطانيا، لاسيما وأن مواقفه متشددة تجاه إدارة ملف العلاقات مع إيران، ونشرت صحيفة "افتاب يزد" صورة لجونسون وكتبت عليها "مشاكل  ترامب أوروبا".
 
وكتبت صحيفة ابتكار الاصلاحية "لندن فى قبضة اليمينيين"، وأعرب محمد رضا ستارى فى مقاله بالصحيفة نفسها حول تنصيب جونسون تحت عنوان "ترامب البريطانى ونقاط عدة"، عن مخاوفه من خبر صعود جونسون الذى أفرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
 
كما وصفته صحيفة اعتماد الاصلاحية فى مانشيت عددها اليوم بـ "منتخب المتشددين" وكتب مجيد تفرشى تحت عنوان "حكومة جونسون قصيرة الأجل"  أن تغيير  رئيس الوزراء البريطانى لن يؤثر بشكل عميق على سياسات الدولة، لافتا إلى أن جونسون له مواقف متقاربة مع ترامب وينتهج ما أسماها سياسة الإيرانوفوبيا.
 
وقال تقرشي، لا ينبغى عقد آمالا على تغيير بريطانيا مواقفها تجاه إيران بعد صعود جونسون، وقال الظروف الراهنة بين إيران وبريطانيا إما أن تظل على حالها أو أن يذهب جونسون إلى أدوات آخرى، لكنه فى الوقت نفسه قال أن بريطانيا امكاناتها محدودة لتصعيد التوتر مع إيران، وقد تتخذ اجراءات رمزية، على سبيل المثال الانسحاب من الاتفاق النووى، تعزير التواجد العسكرى البريطانى فى الخليج.
 
ولم يستبعد المحلل الإيرانى أن يقوم جونسون بهذه الإجراءات لحفظ شخصيته فى الداخل وتقديم خدمات جليلة لترامب، وأكد على وجود احتمال كبير  أن ينسحب جونسون من الاتفاق النووى.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة