انعكاسات سريعة ومباشرة على العلاقات بين أردوغان ونظام الحمدين، خلفتها الزيارة التى قام بها تميم بن حمد إلى الولايات المتحدة .
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن أمير قطر تميم بن حمد الذى لم يتوسط لحل الأزمة التركية الأمريكية خلال لقاءه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أوعد إلى أبواقه الإعلامية بمهاجمة الحليف السابق "أردوغان"، حتى قبل أن تنتهى زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الانقسام السياسى امتد بين الحلفاء السابقين، أردوغان ونظام الحمدين، إلى انقسام وتداعيات اقتصادية، النظام القطرى والذى لا يعرف إلا لغة المال والمصالح الشخصية، بدأ فى سحب الاستثمارات القطرية من تركيا، وتابع: "وربما تأتى هذه الخطوة متأثرة بعوامل إضافية، منها الحالة الاقتصادية الصعبة التى دخلتها تركيا بسبب سياسات أردوغان التهورية، والتى ساهمت أيضا فى تدنى قيمة العملة التركية الرسمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة