فكونتاكتى.. الـ"فيس بوك الروسى".. بوابة اليمين المتطرف الأولى فى إيطاليا.. هجوم رواد الموقع ضد "سفينة المهاجرين" كشف قوة تأثيره.. تقارير: حسابات أنصار وزير الداخلية الأكثر ضمن المنصة.. ورسائل العنصرية بلا رقابة

الأربعاء، 24 يوليو 2019 07:00 ص
فكونتاكتى.. الـ"فيس بوك الروسى".. بوابة اليمين المتطرف الأولى فى إيطاليا.. هجوم رواد الموقع ضد "سفينة المهاجرين" كشف قوة تأثيره.. تقارير: حسابات أنصار وزير الداخلية الأكثر ضمن المنصة.. ورسائل العنصرية بلا رقابة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر الشبكة الاجتماعية الروسية "فكونتاكتى"، المعروفة كذلك بأسم  VK من أكبرالشبكات الاجتماعية فى أوروبا، ولكن ما العلاقة التى تربط وزير الداخلية الإيطالى بمنصة الإعلام الاجتماعى الروسى "فكونتاكتى"؟، ولماذا ترتبط الموضوعات الأكثر تطرفا فى إيطاليا منذ بضعة أشهر بتلك المنصة؟ وما هو الأثر السياسى لوزير الداخلية؟.

يبدأ كل شئ مع صورة كارولا راكيتى ، قبطان السفينة "سى ووتش 3" التى تم اعتقالها بعد دخولها ميناء لامبيدوزا، التى تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها الفيس بوك، والتى علق عليها العديد من اليمينين المتطرفين الإيطاليين الذين يحرضون على الكراهية ويشاركون فى استخدام المنصة الروسية فى نشر تلك الكراهية والتحريض على العنف.

ووفقا لصحيفة "نوتيسى تيسكالى" الإيطالية فإن أول مستخدم قام بنشر صورة راكيتى بعد اعتقالها تابع لمنصة الإعلام الاجتماعى الروسى VK ، فهذه المنصة الروسية قامت بإنشاء العديد من الحسابات لمستخدمين من المتطرفين ورموز اليمين المتطرف فى إيطاليا وأوروبا، لنشر العنصرية، ومنهم من نشر تهديدات لبابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، وأيضا نشر تهديدات للقضاة والمهاجرين واليهود، وسياسيين من الحزب الديمقراطى.

وأصبحت منصة VK  توفر ما يمكن اعتباره تجمعا للمتطرفين اليمينيين، ومن بين مجموعة الصور التى ترافق ملفات التعريف المختلفة، فإن صور هتلر وموسولينى وبوتين متكررة جدًا، كما تنتشر صور شخصية لوزير الداخلية ماتيو سالفينى فى المناسبات العامة أو تجمعات فى الساحة أو فى المسارح.

ويُظهر تحليل محتوى الحسابات التابعة للإعلام الإجتماعى الروسى  أيضًا أن "معظم هؤلاء المستخدمين يشتركون فى الصداقة مع الفيلسوف الروسى والعالم السياسى ألكسندر دوجين ، مستشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

كما أنه تم اكتشاف أن أكثر الحسابات الشخصية نشاطا يعود إلى متقاعد ينشر صورا للأسلحة الرشاشة والمسدسات ويهدد القضاة والمهاجرين غير الشرعيين.

وتؤكد الصحيفة أن "الشبكة الأوروبية الموالية لروسيا  تحظى بشعبية كبيرة لدى مؤيدى وزير الداخلية الإيطالى ماثيو سالفينى على الانترنت".

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء البرلمان الإيطالى اتخذوا الاجراءات اللازمة وقاموا بتقديم شكوى للمدعى العام لفهم ما إذا هناك تدخل من قوى أجنبية فى إدارة البيانات ومخاطر التلاعب فى تشكيل الرأى العام داخل البلاد.

 

التحقيق حول التمويل الروسى لسالفينى

وكان الادعاء العام فى ميلانو الإيطالية بدأ فتح تحقيقات قضائية بشأن التمويل الروسى لسالفينى فى جملته الانتخابية بالانتخابات البرلمانية الأوروبية التى جرت نهاية مايو الماضى.

 

ونشرت وسائل الإعلام الإيطالية تقارير تفيد بتلقى سالفينى دعما ماليا من روسيا ، ونشرت محادثات أجراها جيانلوكا سافوينى مساعد سالفينى مع مسئولين روس فى فندق متروبول بموسكو فى 18 أكتوبر الماضى.

 

وكان سافوينى يبحث مع أشخاص آخرين كيفية إخفاء عشرات الملايين من دولارات النفط الروسى كانت أرسلت إلى سالفينى.

 

وهذه ليست المرة الأولى التى تنشر فيها وسائل الإعلام أنباء عن عقد اجتماع سرى بين مستثمرين روس ومساعدى سالفيني في فندق متروبول، فقد نشرت صحيفة "لوإسبريسو" الإيطالية فى فبراير تفاصيل عن الاجتماع المذكور، لكنها لم تستطع تقديم دليل قوى يثبت مزاعمها تتعلق بتمويل روسى لسالفينى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة