قرأت لك.. كتاب "يوميات كافكا" يرصد سيرة حياة العالم الكافكاوى

الأربعاء، 24 يوليو 2019 07:00 ص
قرأت لك.. كتاب "يوميات كافكا" يرصد سيرة حياة العالم الكافكاوى غلاف كتاب يوميات كافكا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتناول كتاب "يوميات كافكا: 1910-1923"، للكاتب ستيفن كونور، الذى صدر عن مشروع كلمة وترجمه إلى العربية المترجم والناقد الأردنى الدكتور خليل الشيخ، الكتاب تفاصيل حياة كافكا الذى شرع منذ أوائل الثلث الثانى من عام 1910م، وهو فى عمر السابعة والعشرين بكتابة يومياته، ومن ثم توقف عن كتابتها في الثاني من تموز عام 1923 وهو على أبواب الأربعين من العمر.

تكمن قيمة يوميات كافكا في كونها تمثل نصاً شارحاً  لنصوصه السردية الأخرى، يضيء عوالمها ويفسر غوامضها ويبين طبيعة ولادة بعضها.

يوميات كافكا تبين طبيعة أزمات العالم الكافكاوى وما فيه من اضطراب وإحساس باللا جدوى فضلاً عن أن التدرج فيها يكشف ما طرأ على هذا العالم من تحولات، وإن كانت كل حركة في اليوميات تتم في إطار ثوابت ذلك العالم المحكوم بالعجز وعبثية الوجود، لكن كل هذا الشعور بالاغتراب والاحساس بالفجيعة والقلق الوجودى العميق، كان يثير مسألة الهوية التي برع كافكا فى التعبير عن إشكالاتها الكثيرة التي كان يعيشها على شتى المستويات.

يوميات كافكا
يوميات كافكا

 

شكلت مدينة براغ فضاء يوميات كافكا  التي عاش فيها ودرس في جامعتها وعمل في مؤسساتها، وظل لا يرغب ولا يستطيع أن يغادرها. فاليوميات تكشف عن أجواء كافكا وصداقاته وخيباته ومرضه وتشاؤمه.

 

يعد فرانز كافكا، التشيكي المولد، الألماني اللغة، واحداً من أبرز الروائيين في القرن العشرين، كما كانت حياته القصيرة حافلة بالمعاناة والصراع والمرض والإحساس بالخيبة. وقد صارت الكافكاوية في الأدب  دلالة على لون من الكتابة يتسم بالسوداوية والوقوع في المتاهة، كما فى رواياته الشهيرة "المسخ، المحاكمة، القلعة"، تجيء يوميات كافكا بمثابة النص الشارح الموازى لتلك الإبداعات، والكاشف لبعض سياقاتها والقادر على بلورة معالم العالم اليومى لكافكا، من  لحظات البداية، وصولاً إلى الأوقات الحرجة فى حياته التى انتهت بمرض السل وبالوفاة في مصح كيرلينج بالقرب من مدينة فيينا.

مترجم الكتاب الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وأستاذ فى قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وباحث وناقد ومترجم.، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة عام 1986 من جامعة بون في ألمانيا، وعمل أستاذاً زائراً في جامعات عديدة. نشر ما يزيد على ثلاثين بحثاً علمياً محكّماً، والعديد من الدراسات النقدية فى الأدب المقارن والنقد الأدبي والسرديات والسيرة الذاتية، كما ترجم الكثير من الدراسات النقدية والفكرية والأعمال الإبداعية عن اللغة الألمانية، بالإضافة إلى نصوص خاصة بالأطفال وروايات الناشئة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة