اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، منذ ساعات حركة تنقلات واسعة شملت تصعيد عدد كبير من القيادات الشرطية المحترفة لتولى مناصب غاية فى الأهمية.
وتقلد اللواء أسعد الذكير، منصب مدير أمن أسيوط، بعد نجاحات ملحوظة حققها فى منصبه السابق كمدير للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام بالأمن العام.
وتحتاج محافظة أسيوط، فى هذه الفترة إلى اللواء أسعد الذكير لما له من خبرة واسعة بمشكلاتها الجنائية، حيث عمل فيها 3 سنوات مديرا لإدارة البحث الجنائى، ونجح بمساعدة اللواء منتصر عويضة الذى كان يشغل منصب رئيس المباحث ويشغل حاليا منصب مدير المباحث فى إنهاء العديد من الخصومات الثأرية ومحاصرة الجريمة الجنائية وبث الأمن فى ربوع المحافظة.
وشغل اللواء أسعد الذكير، مناصب مؤثرة فى عدد من محافظات الصعيد أبرزها منصب مدير لإدارات البحث الجنائي بأسيوط، وأسوان، وسوهاج.
ويتميز اللواء الذكير بقدرته الفائقة فى التعامل مع الجريمة الثأرية من خلال وأدها قبل اندلاعها ومحاصرة المتخاصمين بحملات متوالية لجمع الأسلحة ما يجبرهم فى نهاية المطاف على الرضوخ للصلح وقبول الكفن ومن ثم توقف نزيف الدماء.
ويبدو الحمل ثقيلا على اللواء أسعد الذكير خاصة مع خلو منصب مدير الأمن منذ نحو 90 يومًا إثر رحيل اللواء جمال شكر فى حادث سير قبيل الإفطار فى شهر رمضان الأخير وهو الحادث الذى أصيب فيه مدير المباحث اللواء منتصر عويضة.
وينتظر أهالى أسيوط من الذكير وعويضة - بعد تمام الشفاء من إصابته - كثيرا من الجهد فيما يتوقع خبراء الأمن والمحللون مزيد من الهدوء الأمنى بالمحافظة فى ظل الانسجام المعتاد بين اللواء أسعد الذكير مدير الأمن واللواء منتصر عويضة مدير المباحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة