"أنا مش عارف اقول ايه لأبنائى لما يسألونى يا بابا مفيش مكان ننام فيه غير المكان دا الناس شيافنا يا بابا".. بهذه الكلمات بدأ مهنى سلامة أحمد سلامة قصته، قائلاً:" الدنيا جارت عليا، بعد ما كنت كويس وظروفى تمام وأسكن فى شقة وأدفع إيجارها شهريا فجأة الدنيا تحولت معى بعدما تعرضت لحادث أليم منذ سنوات، نتج عنه كسر فى العنق وأجريت عددا من العمليات الجراحية وتكلفت الكثير من الأموال، ولم أعد أملك المال لشراء العلاج".
وأضاف عم مهنى والدموع تذرف من عينيه: "أصبحت مسئولا كأب وأم بعد طلاق زوجتى أم أولادى منى، وأصبحت أعيش بالشارع داخل حديقة الطفل أمام نادى ههيا الرياضى، بسبب عدم قدرتى على دفع إيجار المنزل وانقلب حالى وأصبحت أنتظر أهل الخير لأعيش، والآن أحتاج لعلاج شهرى بخلاف المأكل والمشرب وليس لى أى دخل يذكر حتى كنت أتقاضى مبلغ 350 جنيها شهريا من الضمان الاجتماعى تم قطعها منذ أكثر من 3 شهور وأصبحت لا أدرى كيف أدبر مصروفات الأسرة".
وناشد عم مهنى، مسئولى مركز ومدينة الإبراهيمية، ومحافظ الشرقية، ببحث حالته الاجتماعية لمنحه شقة تابعة لإسكان المحافظة، قائلاً: "إنه تم بحث حالته عن طريق الشئون الاجتماعية ببندر الإبراهيمية وكانت نتيجة البحث أن حالتى تستحق الشقة وأن قدرتى المالية دفع مبلغ 100 جنيه شهريا، ولم يتم اتخاذ أى إجراء غيه حتى الآن ومازلت أنام بالشارع أنا وأولادى".
اريكته مهلهلة
داخل المكان الذى ينام به
مكان جلوسه ونومه
ملابسه واسرته
ينام واسرته هنا
الشئون الاجتماعية تؤكد احقيته للشقة
بحث الشئون