مرشحة لرئاسة تونس: حركة النهضة تسعى لاستغلال وفاة الرئيس للهيمنة على البلاد

الخميس، 25 يوليو 2019 07:30 م
مرشحة لرئاسة تونس: حركة النهضة تسعى لاستغلال وفاة الرئيس للهيمنة على البلاد ليلى همامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية، ستسعى لاستغلال وفاة الرئيس التونسى قايد السبسى، للسيطرة على البلاد، قائلة: اليوم بعد 62 سنة من الإعلان عن الجمهورية عاش فيهم الشعب التونسي خيبات الأمل والأزمات ودفع فيهم ضريبة الدم من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، نجد أنفسنا في محنة هي قريبة من فتنة الاحتراب على السلطة ومحاولة السطو عليها واحتلال كراسي الحكم دون اعتبار القيم ودون حرص على السلم المدني.

وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة يسعى إلى العثور على ثغرة يضمن استمراره في الحكم بكل الوسائل وبطرق الحديد الساخن، موضحة أن الدليل على ذلك التنقيحات الأخيرة التي ادخلتها على القانون الانتخابي وهو شكل من أشكال الاستبداد الجديد الذي تسعى حركة النهضة إلى استغلال الوضع لفرضه بتواطىء مفضوح من حكومة يوسف الشاهد والأحزاب المتحالفة معها.

وتابعت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: لذلك وفي هذا الظرف لن تكون الانتخابات البرلمانية والرئاسية نزيهة ولا شفافة  ما دامت النهضة لا تزال تسيطر على الموقف بحضور رئيس للجمهورية مؤقت باستخدام التشريعات والتلاعب بالممارسات السياسية التي عطلت إلى اليون تشكل المحكمة الدستورية من أجل الإبقاء على هيئة مؤقتة لمراقبة دستورية القوانين بما في ذلك حال اليوم اي حال وفاة رئيس الجمهورية.

وأشارت الدكتورة ليلى هامى، إلى أن النهضة ستوظف كل وأساليبها ووسائلها من أجل استغلال هذه الفرصة الثمينة لها من أجل أن تستمر في وضع يدها على جهاز الدولة، متابعة: اليوم نحتاج لوحدة صف الشعب التونسي ووقوفه وراء الشرعية وتشبثه بالمسار الديمقراطي والتصدي لكل المؤامرات التي يمكن أن تمسّ سلامة تونس، متابعة: من الجميع الإنتباه واليقظة وإعلاء صوت الضمير على كل الاعتبارات المصلحية والنفعية الخاصة.

واستطردت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية: اليوم تعيش تونس أزمة مرحلة هي أخطر الأزمات التي عاشتها منذ ثورة 14 جانفي 2011، بوفاة الرئيس السبسي تلتقي معطيات الداخل والخارج لتؤكد أن وضعنا خطير من حيث تأمين سلامة التراب الوطني والتصدّي للارهاب المتربص بأمننا القومي وحل أزمة مركبة سياسية ودستورية في ضل تكالب قوى متهاوية على الحكم لتحصين مواقعها من رياح التغيير التي كانت لتقتلعها لا محالة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة