زار وفد من هيئة تنمية الصادرات، العاصمة الفرنسية باريس، استهدفت نقل الخبرات التكنولوجية الفرنسية للصناعة الوطنية بهدف زيادة صادراتها وتعزيز قدرتها التنافسية فى الأسواق العالمية، والتعرف على التطورات الصناعية الحديثة وأثرها على زيادة الصادرات، حيث تأتى الزيارة فى إطار التعاون بين الهيئة وبرنامج تعزيز التجارة الخارجية والأسواق المحلية TDMEP الممول من الاتحاد الاوروبى.
وقال السفير خالد يوسف رئيس هيئة تنمية الصادرات، إن الهدف الأساسى من الزيارة هو الاستفادة من التجربة والخبرة الفرنسية فيما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة والتى تعتمد على التقنيات الجديدة والابتكار، لافتاً إلى أن الزيارة استهدفت أيضاً المساهمة فى بناء صناعة وطنية مترابطة وأكثر تنافسية خاصة وأن فرنسا تمتلك مجموعة كبيرة من تقنيات التحول الصناعى المعتمدة على الثورة الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الصناعى وهو ما يسهم فى زيادة تنافسية الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.
وأضاف يوسف، فى بيان صحفى، اليوم الجمعة، أن الزيارة تضمنت زيارة لمؤسسة بيزنس فرانس العاملة فى مجال التصدير والاستثمار حيث تم خلالها مناقشة الخدمات التى تقدمها المؤسسة لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا للمصانع المصدرة، كما تم استعراض الخبرات الصناعية الفرنسية ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالات التنمية والتبادل المعرفى والتدريب وبناء القدرات ووضع خطط وبرامج التعاون بين الهيئة ومؤسسةbusiness France.
وأوضح يوسف أن الزيارة تضمنت أيضاً زيارة لوزارة الاقتصاد الفرنسية استهدفت بحث سبل التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على تنمية الصادرات، كما تم عقد لقاءات مع عدد من الجهات الفرنسية العاملة فى مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار وتطوير الأعمال، كما تم تنظيم زيارة لإحدى كبريات الشركات العالمية العاملة فى مجال الابتكار والتى تقدم خدمات للمصانع العالمية لتعزيز تنافسيتها.
ولفت إلى أن حجم الصادرات المصرية لفرنسا حققت خلال عام 2018 نسبة زيادة قدرها 49% حيث بلغت 862 مليون دولار مقابل 578 مليون دولار عام 2017، مشيراً إلى أن هذه الزيادة أدت إلى انخفاض عجز الميزان التجارى لمصر مع فرنسا بمعدل 27%.