يهاجم علاء مبارك الدولة المصرية، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ويسخر تارة أخرى، وأصبح حديث الساعة للإعلام الإخوانى، بل ومادة خصبة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، خاصة وأنهم يجدون فى تدويناته ما يسمح لهم بذلك.
وهناك تحول كبير من قبل الإعلام الإخوانى الذى بدأ يدافع عن علاء مبارك فى الفترة الأخيرة، وينشر تدويناته، ويتابعون صفحته الشخصية بشغف، على الرغم من أن هؤلاء هم من كانوا يسبونه بالأمس القريب، ولكن ما يقوم بنشره عبر حسابه الشخصى الذى يصل إلى حد تشويه قرارات الحكومة تنال إعجاب أنصار الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد ويتم تداولها بشكل كبير.
وأصبح علاء مبارك، حديث الجماعة الإرهابية وإعلامها وأنصارها الهاربين للخارج، حيث يدعمون ما ينشره ويسجلون إعجابهم به، ويفردون مساحات كبيرة فى برامجهم المسمومة لما يقوم بنشره عبر صفحته الشخصية، وهذا يعنى أن الإرهابية تظهر الرضا الكامل لعلاء مبارك خلال السنوات الأخيرة.
واستغل علاء مبارك "تويتر" لطرح بعض التساؤلات التى تهدف لتشويه بعض المؤسسات وإثارة الفتن، ومنها على سبيل المثال تدوينه خاصة بصفقة القرن قائلا: "ما حقيقة هذه الصفقة.. وما معالمها.. والهدف منها؟"، وأنهى تغريدته بقوله: «أسئلة تبحث عن إجابات".
ولكن هذا الأمر استفز رواد الموقع، الذين جاءت ردودهم على "تويتة علاء" بتساؤلات عديدة، فعلى سبيل المثال قال: "عبد المنعم البقل": "عندي تساؤل أستاذ علاء، ما الذي منع السيد الوالد من عمل تنمية حقيقية في شمال سيناء طوال فترة حكمه المديد؟".
ويعتبر علاء مبارك من "شخصيات الظل" حيث كان لا يسعى لدخول معترك السياسة كما أنه مقل جدا في الظهور في وسائل الإعلام، وتنوعت ثروته الشخصية ما بين امتلاكه لوحدات سكنية فى مصر الجديدة، وعدد من الفيلات بالقاهرة الجديدة وخليج نعمة ومصر الجديدة، بالإضافة لقطع الأراضى فى مناطق مختلفة أيضا، ومجموعة من الشاليهات، وشمله الحكم الخاص بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، فى قضية الاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية، وكان له علاقات بالوسط الفنى، ويتنقل ما بين استوديوهات التليفزيون، وتسبب هذا الأمر حينذاك فى ضجة كبيرة.