إخوانى برتبة حرامى.. 4 قيادات إخوانية يسرقون على 2 مليون دولار من أموال التبرعات لشراء عقارات بأسمائهم.. شباب الجماعة يفضحون الواقعة: الشيوخ يجمدون أموال التمويلات بقرارات فردية والشباب لا يجد قوت يومه بإسطنبول

السبت، 27 يوليو 2019 07:30 م
إخوانى برتبة حرامى.. 4 قيادات إخوانية يسرقون على 2 مليون دولار من أموال التبرعات لشراء عقارات بأسمائهم.. شباب الجماعة يفضحون الواقعة: الشيوخ يجمدون أموال التمويلات بقرارات فردية والشباب لا يجد قوت يومه بإسطنبول الإخوانى محمود حسين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف شباب الإخوان، وقائع جديدة فى ملف السرقات الذى تشهده جماعة الإخوان، وامتلاك قيادات الجماعة فى الخارج لثروات ضخمة من أموال التمويلات الإخوانية التى يتم سرقها.
 
وفضح الشاب الإخوانى عمر حسن، واقعة فساد جديدة داخل الإخوان، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الحقيقة الكاملة لواقعة الفساد، فالواقعة مؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك وتم إثباتها بمجلس شورى تركيا وتفاصيلها تكلفة العمارة مليون و200 ألف دولار، وتم فرشها بـ700 ألف دولار، والسيارة BMW تكلفتها 100 ألف دولار؛ وهو مبلغ 2 مليون دولار تبرع من أحد الإخوة بالخليج.
 
وأضاف الشاب الإخوانى: "تم شراء عقارات وكتابتها بأسماء 4 من القيادات الحالية، وهم محمود حسين، وإبراهيم منير، والإبياري، ومحمد البحيري، وبعد اكتشاف الواقعة والتحقيق فيها قرر اثنين منهم التنازل ورفض الإبياري ولا أعرف موقف الأخير.
 
وتابع: التنازل الذي تم كان تنازل "بورق عرفي" ليس له أي قيمة، وظل "الطابو" بأسمائهم وهو الوثيقة الوحيدة المعترف بها في الدولة التركية ولا معنى قانوني للتنازل العرفي والذي تم حفظه مع المستشار القانوني الخاص بمحمود حسين وهو مختار العشري، وثبت بما لا يدع مجالاً للشك التصرف في أموال التبرعات بتجميدها في عقارات بقرارات فردية، بينما الشباب لا يجد قوت يومه ويوجد كثير من الحالات الإنسانية حتى داخل الصف المؤيد لهم ولم يحصلوا على أي شيء من التبرعات التي أرسلت لهم وتم شراء شقق للقيادات بدلاً من ذلك وقد ذكر المهندس أشرف الزندحي تفاصيل هذا الأمر وهو ممن حضروا جلسات المناقشة الخاصة بهذه الواقعة ويمكن سؤاله عن مزيد من التفاصيل لمن أراد التبين.
 
واستطرد الشاب الإخوانى: توصية مجلس شورى تركيا بخصوص هذا التحقيق ونتائجه نشرها عصام تليمة على صفحته الشخصية وأشهد الله على صحتها وصفي أبوزيد واتحدى أن يتم تكذيب هذا الأمر من المتهمين أو من أي شخص آخر، فيما  برر البعض كتابة هذه الأملاك بأسماء هؤلاء الناس لحفظها من المصادرة إن كتبت باسم الإخوان، فإن تجاوزنا عن شراء عقارات بأموال التبرعات في حالة الاحتياج التي يعيشها المطاردون حول العالم فهل يعقل هذا التبرير؟ أنه لمنع مصادرة أموال مكتوبة باسم الإخوان فيتم كتابتها باسم الإمين العام للإخوان.
 
وقال عمر حسن:  لم يصدر أي معلومات حتى الآن عن السيارة الـBMW التي تكلفت 100 ألف دولار، و حتى اللحظة لم ينكر المتهمون هذه الاتهامات أو يردوا عن أنفسهم، والقاعدة الفقهية تقول السكوت في معرض الحاجة بيان، متابعا:  أتحدى أي أحد من المتهمين التشكيك في حرف واحد من هذا الكلام أو من بيان مجلس شورى تركيا الذي حقق في هذا الأمر وأثبته بما لا يدع أي مجال للشك، من يبرر لفاسد بدون علم يشاركه في الإثم وإن لم يشاركه في النفع.
 
وعلق الشاب الإخوانى على تلك وقائع الفساد قائلا: تعليق أخير، لماذا لا يصدر بيان رسمي يوضح موقف هذه العقارات بشفافية ووضوح ويشرح لماذا تم تجميد تلك الأموال والناس في حاجة إليها؟، ولماذا لم تكتب باسم أي جمعية من جمعيات الجماعة الموجودة بتركيا علما بأن حالات سابقة توفى فيها بعض من الإخوان ورفض الورثة رد الأموال للجماعة؟  ولماذا حدث تنازل عرفي ليس له قيمة؟ ولماذا رفض الإبياري التنازل؟ ومن يسكن في تلك العقارات الآن؟ ولماذا تم شراء سيارة بهذا المبلغ الباهظ؟! لماذا لا يحترمون أتباعهم حتى ويوضحون لهم؟!
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة