قالت الدكتورة جيهان زكى، رئيس أكاديمة الفنون بروما السابق، عقب انتهاء فترة رئاستها للأكاديمة، إن "من ذاق عَرَف" وقد ذقنا وعرفنا قيمة تمثيل وطن بحجم مصر وثقافة ذات جذور عميقة كالثقافة المصرية.
وأوضحت جيهان زكى، عبر صفحة الأكاديمة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "أنها مسؤلية كبرى وتحدٍ شديد الوطأة، لكننا أمام اللحظات الحرجة التى مر بها الوطن فى الأعوام السبع الماضية، لم يكن أمامنا سوى العمل والعمل فقط من أجل التأكيد على أن هوية مصر الثقافية عصية على من يريدون بها سوء وهى لا تزال فتية ونضرة بفضل إبداعات أبنائها ورصانة وتطور فكرهم".
وأشارت جيهان زكى إلى أن ما قامت به "رحلة مهنية تجمع بين الفن والثقافة، خضنا غمارها وقُدنا خطواتها فى قلب العاصمة الإيطالية روما، ومن داخل مبنى تمتزج فيه الأصالة والمعاصرة".
وأضافت جيهان زكى "فتحنا أبوابنا ومددنا أيدينا فى مختلف أرجاء إيطاليا من فينيسيا شمالا إلى سواحل جنوه والصقليه جنوبا، زخم كبير من المساجلات الفكرية والصالونات الثقافية والمعارض التشكيلية والعروض السينمائية بجانب ابتكار قنوات تواصل خارج الصندوق وغير تقليدية، مؤكدة أن عقيدتنا كانت "الثقافة يد تصافح وفكر يقبل الآخر".
ووجهت جيهان زكى، الشكر لوزراء الثقافة الذى تشرفت بالعمل تحت قيادتهم بدءا من الدكتور محمد صابر عرب الذى ترأس لجنة اختيارها لهذا المنصب فى 2012 ثم الدكتور جابر عصفور ومن بعده الدكتور عبدالواحد النبوى ثم الكاتب حلمى النمنم وأخيراً الدكتورة إيناس عبد الدايم، مضيفة و"لا يفوتنى أن أشكر رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب الذى منحنى الثقة ولم يتوان لحظة فى حل الضائقة المالية لإتمام البعثة الفنية المكونة من عشر مبدعين من خيرة الشباب وإرسالها لروما عام 2016، كما أشكر رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، على تشريفه لنا وتعظيمه لدورالأكاديمية أثناء توقيع أكبر إتفاقية غاز بين مصر وإيطاليا وتحقيق إنجاز اقتصادى تاريخى".
كما وجهت الشكر لكل من السفراء الذى تشرفت بالخدمة تحت مظلتهم الدبلوماسية، السفير فريد منيب والسفير عمرو حلمى والسفير هشام بدر و من دولة الفاتيكان السفير حاتم سيف النصر والسفيرة وفاء بسيم والسفير محمود سامى، الشكر موصول لرؤساء القطاعات المحترمين جميعا فى وزاره الثقافة و أعضاء مكاتبهم من 2012 وحتى الآن والذين لم يألوا جهدا فى دعم إدارة الاكاديمية فى مسيرتها خارج الحدود.
واختتمت جيهان زكى، قائلة: "أما عن أسرتى.. أسرة الأكاديمية المصريه للفنون بروما، فقد صنعوا تاجا على رأسى تزينت به على مدى سبع سنوات وأدين لهم بما حققته بفضلهم وفضل الله للوطن ولمؤسسة الثقافة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة