دلالات اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرا لمؤتمر الشباب.. أبرزها التأكيد على قوة الإرادة المصرية والنجاح فى إنجاز المشروع فى وقت وجيز.. نواب: تقطع ألسنة المشككين فى عزيمتنا.. وتبرهن على احتضان الدولة للشباب

السبت، 27 يوليو 2019 05:00 ص
دلالات اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرا لمؤتمر الشباب.. أبرزها التأكيد على قوة الإرادة المصرية والنجاح فى إنجاز المشروع فى وقت وجيز.. نواب: تقطع ألسنة المشككين فى عزيمتنا.. وتبرهن على احتضان الدولة للشباب العاصمة الإدارية
كتب إيمان على – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحمل اختيار العاصمة الإدارية الجديدة، مقرا لانعقاد مؤتمر الشباب، والذى ينطلق على مدار يومين 30 و31 يوليو، دلالات عديدة على رأسها أنه يعد رسالة بالتأكيد على الإرادة المصرية فى القدرة على إنجاز العاصمة الإدارية فى وقت وجيز، حيث أكد نواب البرلمان، أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرا لمؤتمر الشباب هو بداية لحياة منظمة وأكثر تقدم ورقى وخطوة نحو تحول مصر إلى الترقى المجتمعى.

 

فى هذا السياق أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية أن المؤتمر الوطنى للشباب هناك عبقرية فى اختيار المكان والعنوان للمؤتمر الوطنى، موضحا أن الرسائل واضحة فى اختيارهم فالعاصمة الإدارية هى رسالة بالتأكيد على الإرادة المصرية فى القدرة على إنجاز العاصمة الإدارية فى وقت وجيز وقدرة الشعب المصرى فى إنجاز الصعاب.

واعتبر أن اللمحة الأخرى فى اختيار العنوان هو الحياة الكريمة بمعنى أن العاصمة الإدارية الجديدة بداية لحياة منظمة وأكثر تقدم ورقى وخطوة نحو تحول مصر إلى الترقى المجتمعى، خاصة وأن وجود المبانى والوزارات بالعاصمة الإدارية وتفريغ محافظة القاهرة منها سيساعد فى تطوير شكل القاهرة القديم .

 

وشدد " الخولى" أن الحياة الكريمة جزء من العداله الاجتماعيه والشعب المصرى عانى لسنوات طويلة وواجه تحدى عظيم أسهم فيه الشعب بالتحمل للقرارات الاقتصاديه الصعبة والاصرار لعدم استغلال حاجة مصر لفرض أمر سياسى ما ومصر نجحت فى معركة التحدى والصمود فى القرارات الاقتصادية الصعبة.

 

واعتبر أن مؤتمر الشباب هو استمرار للتواصل بين القياده السياسية ويعطى رسائل فى احتضان الدولة للشباب والتعرف على رؤيتهم، وأنه يشارك فى الحاضر وما تمر به الدولة من مختلف التطوير.

 

وقال الخولى إن مؤتمر الشباب أصبح ليس منصة حوار بين الشباب والرئيس فحسب وإنما تطورت إلى أن أصبحت يلقى من خلاله الوزراء وغيرهم رؤاهم فى التحول للمستقبل وتحولت إلى حاله من الحوار المجتمعى يضم فئات عده حول أين مصر الآن وما نريد وكيف نذهب .

بدورها أكدت النائبة هالة أبو السعد،عضو مجلس النواب أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرا لمؤتمر الشباب الذى سيعد فى نهاية شهر يوليو الجارى، يعد رسالة مهمة للشباب وللعالم بأن العاصمة الإدارية كيان موجود على الأرض وقارب على الانتهاء بشكل كامل، ومستعد لاستقبال العديد من الأنشطة.

 

وقالت النائبة هالة أبو السعد، إن هذا الاختيار يؤكد أن الحياة تسير بشكل طبيعى فى العاصمة الإدارية الجديدة وأن هناك ترتيبات وتنسيق لاستقبال فعاليات ضخمة، وهذا يرد على كافة الشائعات التى يرددها البعض حول أن الحياة متوقفة فى العاصمة الإدارية.

 

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن استمرار انعقاد مؤتمرات الشباب هى رسالة إيجابية تؤكد اهتمام الدولة باستمرار الحوار مع الشباب، واهتمام الدولة للاستماع لشبابها.

 

فيما أكدت النائبة دينا عبد العزيز، أهمية تنظيم مؤتمر الشباب نهاية الشهر الجارى فى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على دورية الانعقاد يبين مدى اهتمامه بالشباب والاستماع لآرائهم وانتقاداتهم تجاه السياسة العامه للدولة.

 

وأضافت النائبة دينا عبد العزيز، أن عقد المؤتمر بالعاصمه الإدارية يعكس حرص القيادة على إطلاع الشباب على المشروعات القومية التى  تتم على أرض الواقع.

وأوضحت عضو مجلس النواب أن التواصل دائما يكون نتيجته إيجابية، حيث إن التواصل مع المسؤولين فى حد ذاته يكون هدف لشباب كثيرون فى مرحلة عمرية معينة، والمؤتمر وسيلة مهمة لتوصيل أفكار الشباب للمسئولين .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة