ضد البلاستيك.. معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر

السبت، 27 يوليو 2019 12:30 ص
ضد البلاستيك.. معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر معاناة الكائنات البحرية والطيور مع المخلفات
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زاد الاهتمام خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة بقضية التلوث، خاصة تلوث المحيطات وما ينتج عنها من دمار للحياة البحري ة، بعد تزايد المطالبات عالميا بالحد من استخدام البلاستيك، لحماية الحياة البحرية والحفاظ على نظافة مياه البحار والمحيطات.

معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر  (4)
معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر

وبداية من شهر يونيو الماضى، بدأت محافظة البحر الأحمر تطبيق مبادرة "لا للبلاستيك"، وأطلقها اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، وتهدف لجعل الشركات والأفراد يتحولون لاستخدام المنتجات الورقية، والتغليف القابل لإعادة الاستخدام فى المستقبل، بهدف حماية الحياة البرية والبحرية، وحماية الكائنات المهددة بالانقراض والتى تأثرت سلبا بالبلاستيك، واتساقا مع الاتجاه العالمى لتقليل تلوث البيئة.

معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر  (1)
معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر

المباردة تحتاج لتوعية كبيرة لتقليل استخدام البلاستيك، وتوعية الأجيال الجديدة، عن مدى خطورة البلاستيك على حياة شركائنا فى الكوكب.

صفحة "حافظ على الطبيعة ضد البلاستيك" عبر فيس بوك تواصل حملاتها وتوعيتها المختلفة ضد استخدام البلاستيك فى العالم، وحماية المحيطات ومياه البحر من البلاستيك، خاصة فى ظل تأثر شركائنا فى الكوكب بصورة سلبية بزيادة استخدام المنتجات البلاستيكية.

معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر  (2)
معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر

الصفحة نشرت بوست ترصد فيه حجم المعاناة التى تعانيها الكائنات الأخرى، خاصة الكائنات البحرية بسبب التلوث فى المياه وانتشار وسوء استخدام البلاستيك، فهذا دولفين يعانى مع كيس بلاستيك، وطائر عالق فى بقايا ما يبدو وكأنه شبكة صيد.

معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر  (3)
معاناة الكائنات البحرية والطيور مع مخلفات ونفايات البشر









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة