بين الحين والآخر يثار موضوع انضمام الزعيم جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر لتنظيم الإخوان قبل ثورة يوليو، وهناك من يقول أنهما - أى الزعيم والمشير- تعاملا مع الإخوان كقوى سياسية، بينما يرى فريق آخر أنهما انضماما للتنظيم، فيما هناك فريق آخر يؤكد عن انضمامها لتنظيم.
اليوم بين أيدينا وثيقة تؤكد الزعيم والمشير لم ينضما لتنظيم الإخوان، حيث يؤكد الفريق جلال هريدى رئيس حزب حماة وطن، ومؤسس سلاح الصاعقة المصرية، وهو شاهد عيان على العصر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،والمشير عبد الحكيم عامر، ليس لهم صله من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان كما أدعى البعض ارتباطهم بهما بالتنظيم وقت الثورة.
ولفت "الهريدى" فى فيديو اختص به "اليوم السابع"، أن المشير عامر كان يكره "الإخوان" كره العمى ولا يقبل أى اتصل معهم،مشددا أن الجماعه كانت تسعى للإدعاء بأنها من قامت بالثورة كما تعمل دائما قائلا " يركبوا أى ثورة وخلاص ".
وتابع رئيس حزب حماه وطن، قائلا " لم ينضما للإخوان إطلاقا، وأنا علاقتى كانت قوية جدا بالمشير عبدالحكيم عامر وأعرف ذلك جيدا ومن يروج لفكر انضمام الزعيم والمشير هم جماعة الإخوان ".