اقترب هذا الأسبوع كويكب بعرض 100 متر من كوكب الأرض، مما أثار القلق بشأن مدى استعدادنا لخطر تهديد صخور الفضاء، حيث اكتشفه علماء من SONEAR البرازيلي فى وقت متأخر، وبعد فترة وجيزة تم تأكيده من شبكة أوهايو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه عند الإعلان عن اقتراب كويكب 2019 OK، كان وقتها على بعد ساعات فقط من أقرب مسافة له من الأرض خلال المرور، مما جعله على مسافة أقرب من الأرض عن القمر.
ووجد الخبراء أنه لا يشكل أي تهديد، إذ انطلق الكويكب دون وقوع أى حوادث، حيث مر كويكب 2019 OK قريبًا نسبيًا من الأرض، على بعد حوالي 70 ألف كيلومتر.
ومنذ اكتشاف هذا الكويكب، تتبع العلماء مساره حتى رصدوه بأثر رجعي في الملاحظات التي تم جمعها في يونيو، كما سيحتاج عدة سنوات حت يظهر مرة أخرى.
وتقدر وكالة ناسا أنها عثرت بالفعل على أكثر من 90 % من الأجسام القريبة من الأرض التي تبلغ مساحتها كيلومترًا واحدًا أو أكبر، والتى قد يكون لها آثار عالمية كارثية في حالة حدوث تصادم، لكن صخور الفضاء الأصغر يصعب اكتشافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة