يمكن أن يكون لجراحة سرطان الغدة الدرقية العديد من الآثار الجانبية التى تشمل التعب، احمرار الجلد، الغثيان وغيرها.
سرطان الغدة الدرقية
سرطان الغدة
الغدة الدرقية الموجودة في الجزء السفلي من الرقبة هي الجهاز الرئيسي المسئول عن الحفاظ على مستوى طاقة الجسم، ويرتبط مستوى الطاقة في الجسم بنبضك وضغط الدم.
وعندما يكون هناك سرطان فى هذا العضو المهم عادة ما يقوم الجراحون بإزالته عن طريق عملية جراحية، ولكن بما أن جميع العمليات الجراحية تترك وراءها بعض الأضرار على العضو الجراحي فإن نفس الشىء ينطبق على الغدة الدرقية، وهذه بعد آثار جراحة سرطان الغدة الدرقية يمكن أن تكون خفيفة أو خطيرة.
الآثار الجانبية لجراحة سرطان الغدة الدرقية
وفقا لموقع الجمعية الأمريكية للسرطان "cancer" فإن أبرز الآثار الجانبية قد تشمل:
الغثيان: بسبب العملية الجراحية التى تعتمد على إعطاء اليود المشع لتدمير خلايا سرطان الغدة الدرقية.
جفاف الفم: يشعر مرضى سرطان الغدة الدرقية بجفاف الفم مع فقدان الإحساس بالذوق، يمكن أن تتضخم الغدد اللعابية أو تشعر بالتهاب في بعض الحالات. غالبًا ما يشكو المرضى بعد الجراحة من ألم في موضع الجراحة وصعوبة في البلع.
تلف الأحبال الصوتية: نظرًا لأن الأحبال الصوتية هي أقرب عضو في الغدة الدرقية يمكن لجراحة الغدة الدرقية أن تتلفها، وهذا أكثر شيوعًا في المرضى الذين يخضعون لحراحة استئصال الغدة الدرقية.
التعب: أحد العلاجات المستخدمة لعلاج سرطان الغدة الدرقية هو العلاج الإشعاعي الخارجي، وهذا يستدعي الراحة التامة لتجنب التعب.
احمرار الجلد: بسبب تأثير العلاج الإشعاعي يمكن أن تصبح المنطقة المصابة على الجلد ملتهبة وبها احمرار.
وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية فإن هذه المضاعفات والأضرار التى تحدث بعد جراحة سرطان الغدة الدرقية يمكن أن تكون ضئيلة إذا أجريت الجراحة على يد جراح من ذوي الخبرة.
يجب أن يكون المريض أيضًا شديد الحذر من الرعاية اللاحقة للجراحة. ويشمل التأكد من أن مكان الغرز نظيفة.