فريد أحمد حسن: سكرة "الملالى والحمدين"
أشار الكاتب فى مقاله المنشور ببوابة العين الإخبارية، إلى سلوكيات النظامين الإيرانى والقطرى اللذين تسببا فى أذى الكثير من الدول، قائلا: "تغيير النظام الإيرانى لسلوكه مستحيل، بل هو من سابع المستحيلات، فهذا النظام غير قابل للتعديل، ولا يمكن لسلوكه أن يتغير حتى لو أصدر مرشده فتوى تحرم ممارساته وتأمره بالتغير، كذلك هو الحال بالنسبة للنظام القطرى، فمن يراهن على تغيير هذا النظام لسلوكه خاسر، فهو لا يتغير حتى لو حدث تغيير فى السنن الكونية، فهذان النظامان شبا على التسبب فى أذى الآخرين ولا يمكنهما العيش فى جو صافٍ، ومن شب على شىء شاب عليه.
النظام الإيرانى بدأ حياته بالتهديد بتصدير الثورة إلى جيرانه، فتسبب فى نفورهم منه والتشكيك فى كل أقواله وأفعاله، والنظام القطرى توارث الحقد واختار مناكفة جيرانه بسبب ومن غير سبب، فنفروا منه واضطروا لمقاطعته لعله يعود إلى رشده، والنظامان لم يهتما بموقف شعبيهما منهما ورفضهما لسلوكهما وتجاوزا الأعراف والقوانين والأخلاق واستمرا فى ممارسة الخطأ والخطيئة، لا يمكن أن يغير هذا النظامان من سلوكهما وسيستمران فى ما يفعلان حتى اللحظة التى يلاقيان فيها مصيرهما المحتوم الذى لن يكون بعيداً.
فريد أحمد حسن
محمد الصلاحى: ماذا قدم التحالف العربى لليمن؟
تساءل الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة مكة السعودية، عما قدمه التحالف العربى لليمن، قائلا: "ماذ قدم التحالف العربى لليمن؟ سؤال تطول الإجابة فيه بمقدار ما بذله التحالف، قدم التحالف الشيء الكثير الذى لا يمكن لمقال أن يحتوى شرحه واستعراضه، استولى الحوثيون على صنعاء وكان اليمن على موعد مع ليل طويل يؤول فيه.
كانت المفاجأة، التى كانت مستحيلة الحدوث، أو هكذا كان يرى السواد الأعظم من الشعب، يملؤه اليأس من حدوثها، وبين ليلة وضحاها أيضا تبدلت موازين القوة كنتيجة لها، تدخل التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية لنصرة اليمن شعبا وأرضا وهوية عروبية أولا، ونصرة المشروع السياسى المتمثل فى الشرعية ثانيا، خمس سنوات، قدم فيها التحالف الكثير لليمن، وقدمت المملكة من أمنها ومالها ودماء جنودها، وبذلت جهودا كبيرة فى مختلف الجوانب سياسيا، وعسكريا وتنمويا، ولم يكن للشرعية أن تكسب تأييدا دوليا بهذا الحجم، رغم مشروعية هدفها فى وجه الانقلاب، لولا الجهد الدبلوماسى السعودى المستند على ثقل كبير تحظى به فى الساحة الدولية.
محمد الصلاحى
الفرق كبير، والانتصار الذى تحقق حتى اليوم له أوجه كثيرة، أهمها العسكرى، وتمثل فى تحرير جل الجغرافيا التى كانت تحتلها الميليشيات، ولو لم تكن عاصفة الحزم لرأينا ما يُمارس فى المناطق التى لا زالت خاضعة لسيطرة الحوثى يمارس فى كل اليمن.
محمد زاهد جول: تركيا والغرب على مفترق طرق
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الرؤية الإماراتية إلى علاقة تركيا بالغرب، قائلا: "تقف تركيا على مفترق طرق تاريخى فى علاقاتها مع الغرب، فأمريكا تدرس وضع عقوبات على تركيا بعد صفقة الصواريخ الروسية أس 400، كما أوقفت تعاونها العسكرى لإنتاج الطائرة الحربية إف 35 والتدريب عليها، ودعا البيت الأبيض الكونجرس لفرض عقوبات على تركيا، كما تدعو شخصيات سياسية أمريكية إلى اعتبار تركيا حليفاً غير موثوق به بعد توجهاته المتزايدة نحو روسيا وإيران، وهما من الدول الأكثر عداء للولايات المتحدة الأمريكية خاصة، وللغرب عامة.
وفى الجبهة الأوروبية صعدت تركيا فى صراعها من خلال إرسال سفن التنقيب عن الغاز الطبيعى إلى مياه البحر المتوسط الشرقية، قبالة سواحل قبرص، بالرغم من التحذيرات الأوروبية واعتبار الإجراءات التركية استفزازات متعمدة.
هذا يعنى أن تركيا مقبلة على مرحلة صعبة فى علاقتها مع الغرب، لأنها مطالبة أن تتحمل مسئولية سياستها الصدامية معه، الأمر الذى جعل المعارضة التركية تتبنى سياسات تقاربية مع الغرب لإرضاء الشعب التركى والهدف من ذلك الفوز فى الانتخابات مستقبلاً.
محمد زاهد جول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة