الإنسان الطبيعى تصدر عنه تصرفات لا تلفت انتباه الآخرين، بينما الإنسان غير السوى، دائما ما يفقد الإحساس بالزمان والمكان، وأكبر دليل على صحة تلك النظرية، محمد ناصر الإعلامى الإخوانى، الذى خرج علينا أمس السبت، خلال تقديم برنامجه عبر قناة "مكملين" الإخوانية، بضحكة طويلة ومتقطعة تشبه ضحكة الشيطان فى أفلام الكرتون أو الأفلام الكوميدية.
الإخوانى محمد ناصر، ومن خلال ما يظهر عليه عبر برنامجه يترك الكثير من التساؤلات، فبغض النظر عن لسانه الزالف ولغته الركيكة، ومصطلحاته المنافية للآداب العامة، والسب والشتم والتحريض والشائعات التى دائماً ما تكون محور حديثه، تصدر عنه أمور غريبة تعكس عدم اتزانه على الهواء، كما هو متبع لدى المذيعين ووفق الأعراف الإعلامية.
لا أحد يعلم بالضبط ماذا يقصد محمد ناصر من تلك الحركات والأفعال، وما أن كانت متعمدة من أجل التأسيس لصنف جديد من أصناف التقديم التليفزيون، أم أنها غير مقصودة، وتحتاج لمتخصصين يحللون لنا أسباب هذه الأفعال ومعرفة المسمى العلمى لها.
ونضع بين يدى المشاهدين مقطع الفيديو الذى يضحك فيه محمد ناصر، ضحكة قريبة لعملاق الكوميديا الراحل رياض القصبجى، فى فيلم "إسماعيل ياسين فى البحرية"، عندما كان يقوم إسماعيل ياسين بطلى مدخنة الباخرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة