أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الإخوانى وجدى غنيم هو أكثر قادة الإخوان المتطرفين، وغير المنضبطين، ويميل للتكفير السريع، ومعروف بتطرفه الشديد، لذلك جاء تهكمه على الرئيس التونسى الراحل قايد السبسى، مما دفع تونس لمنع الإخوانى وجدى غنيم من دخول أراضيها.
وأضاف طارق أبو السعد، لـ"اليوم السابع"، أن وجود وجدى غنيم فى تركيا واستخدامها منصة للهجوم على تونس فى هذه اللحظة الحرجة أمر غير مقبول، خصوصًا أن تونس تنتظر انتخابات رئاسية من الوارد أن يكون المرزوقى مرشحًا فيها، وبدأ الهجوم على تونس متزامنًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الجديدة، وهو ما يتخوف منه الجميع.
وبشأن ما إذا كانت تركيا ستطرد وجدى غنيم بعد تهكمه على السبسى بعد وفاته، تابع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: تركيا لن تقوم بطرد وجدى غنيم لأسباب متعددة، وكان على العنوشى أن يطلب من وجدى غنيم عدم التدخل فى الشأن التونسى إذا كانت تونس ضمن أولوياته.