تشير العديد من الدراسات إلى أن الرجال لديهم نسبة أعلى من الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وانخفاض الكلى بشكل أسرع من النساء قبل انقطاع الطمث.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNEws” فإن الفروق بين الجنسين تعتمد على مستقبلات المرض EGF (EGFR) ، التى تتوسط فى إصابة الكلى.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الدكتور "مينج تشى تشانج" أنسجة الكلى البشرية والخلايا المستزرعة، وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، أن الذكور لديهم أنواع متعددة من الإصابات الكلوية بينما لم تظهر على الإناث إلا قليل لقلة مستويات هرمون التستوستيرون "هرمون الذكورة".
وأكد الباحثون أن هرمون الذكورة "التيستوستيرون" هو المسئول عن الفروق بين الجنسين في القابلية للإصابة بالتقدم الكلوي.
وأضاف الباحثون أن الكلى من أهم الأعضاء فى جسم الإنسان لأنه المسئولة عن تنقية الدم من الشوائب لكن، إذا تراكم بها العديد من الأملاح والصديد يسبب تلفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة