أكرم القصاص - علا الشافعي

معركة إخوانية عبر القارات.. إخوان تونس يهاجمون وجدى غنيم ويقررون منعه من دخولها.. والداعية الإخوانى يواصل هجومه على السبسى.. ويزعم: "أنا داعية وقاضى".. ووزير مفوض تونسى: سنعزلهم فى الانتخابات المقبلة

الإثنين، 29 يوليو 2019 04:06 م
معركة إخوانية عبر القارات.. إخوان تونس يهاجمون وجدى غنيم ويقررون منعه من دخولها.. والداعية الإخوانى يواصل هجومه على السبسى.. ويزعم: "أنا داعية وقاضى".. ووزير مفوض تونسى: سنعزلهم فى الانتخابات المقبلة وجدى غنيم والسبسى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت معركة عنيفة بين إخوان تونس والداعية الإخوانى وجدى غنيم، بعد أن طالب قيادات حركة النهضة السلطات التركية بطرد الداعية الإخوانى بعد شماتته فى وفاة الرئيس التونسى الراحل قايد السبسى، ليخرج وجدى غنيم يوهاجم إخوان النهضة ويعتبرهم لا يعرفون شئ عن الإسلام.

 

البداية أعلن عبد الفتاح مورو، رئيس مجلس النواب التونسى بالنيابة، والقيادى بحركة النهضة – إخوان تونس-  اعتذاره للتونسيين عن استقبال وجدى غنيم فى وقت سابق، لأنه لم يكن يعرف مدى قذارة هذا الشخص وعدم احترامه للموت وهيبته، معلنا أنه سيوجه رسالة إلى السلطات التركية لطرد المدعو وجدى غنيم وإنهاء إقامته على أراضيها.

 

من جانبه خرج وجدى غنيم من جديد ليهاجم الرئيس الراحل قياد السبسى، ويشمت فى وفاة الرئيس التونسى، ويزعم أنه حرام الترحم عليه – على حد زعمه ، كما خرج وجدى غنيم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" ليشن هجوما على الدعاة التونسيين الذين هاجموا شماتته فى وفاة الرئيس التونسى، زاعما أن الشماتة فى وفاته ليست حراما.

 

وشن وجدى غنيم هجوما على دعاة الإخوان فى تونس قائلا: رد على كلامى شخص يلبس عمامة يدعى بشير بن حسن وسفه كلامى واتهمنى بالجهل واتهم من يستمع لكلامى بالحمقى والمغفلين وذكر ادلة كثيرة في كلامه، وكل حديثه هو حديث باطل، زاعما أنهم دعاة وقضاة.

 

القصة تعود بدايتها أيضا منذ عدة أشهر ، عندما تم المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث، ليخرج وجدى غنيم ليهاجم الرئيس التونسى، ويكفره، وهو ما أثار غضب السلطات التونسية لتطلب من السفير التركى فى تونس بطرد وجدى غنيم، وترد أنقرة حينها بأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الداعية الإخوانى.

 

من جانبها انتقدت نبيلة عبد القادر القدي، وزير مفوض تونسي سابق بالجامعة العربية، ما صدر من الداعية الإخوانى وجدى غنيم، واصفا إياه بالإنسان الحشرة وداعية الإرهاب والتطرف، مؤكدة أن الشعب التونسى سيعزل حركة النهضة – إخوان تونس- فى الانتخابات المقبلة سواء الرئاسية أو التشريعية.

 

وأشارت "القدى" خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن اعتذار حركة النهضة – إخوان تونس- عما بدر من وجدى غنيم غير مقبول، مضيفة :" وجدى غنيم كان ممنوع من دخول تونس منذ عام 2017  لكن كانت جماعة الإخوان تستقبله بالمخالفة للقانون.

 

وأضافت: "طالما الإخوان فى تونس نحن نعيش فى عالم النفاق فالإخوان مسيطرين على الحكم، ووجدي غنيم زار  تونس فى شهر 5 الماضى رغم أنه كان ممنوع من دخولها، ولذلك خرج علينا عبد الفتاح مورو نائب حركة النهضة بقوله أعتذر لشعب التونسى، فهو كان يعتذر عن استقبال وجدى غنيم ".

 

وتساءلت كيف لوجدى غنيم أن يكفر الرئيس الراحل الباجى السبسى، مضيفة :" أنا متأكدة أن الباجي السبسى حافظ القرآن أكثر منه، ومن هو وجدى غير ليكفر رئيسنا فليس هناك إنسان مخول ليكفر إنسان آخر".

 

وقالت :" اتوقع عزل الإخوان من خلال صناديق الانتخابات المقبلة سواء التشريعية أو الرئاسية" موضحة أن الانتخابات التشريعية هى التى كانت ستعقد الأول لكن بعد وفاة السبسى سيتم إجراء انتخابات الرئاسة الأول".

 

وأضافت :" رب ضارة نافعة، فإجراء الانتخابات الرئاسية تقدمت قبل التشريعية وغيرت الموازين بعد وفاة السبسى الذى وحد الشعب بعد وفاته، لو راشد الغنوشى ترشح من المستحيل أن ينجح".

 

ووصفت وجدى غنيم بالشخص الحشرة الذى ليس له قيمة أو الكيانه المنتمى له، فهو إنسان مستبعد من مصر ولا يستطيع  دخولها وقريبا سيمنع من دخول بلاد كثيرة".

 

واختتمت حديثه بقول :" أمنية الشعب التونسى وأحراره أن وزير الدفاع التونسى عبد الكريم زبيدى يترشح للانتخابات المقبلة".

 

فيما أوضح منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تصريح عبد الفتاح مورو رئيس البرلمان بالنيابة الإخواني الفكر بأنه سيطالب تركيا بضرورة ترحيل وجدي غنيم من أراضيها لأنه هاجم الرئيس التونسي الراحل السبسي على الرغم من أن وجدي غنيم محسوب في الأساس على الإخوان لأن غنيم أرائه وتصريحاته دائما مثيرة للجدل وتعرض الإخوان نفسها لأن تتبرأ منها من أجل مصلحة التنظيم.

 

وأضاف منتصر عمران ،أن تصريحات مورو تأتى من أجل المحافظة على بقاء حركة الإخوان المسماه بالنهضة في المشهد السياسي التونسي ولأنه في نفس الوقت هو يمثل النظام التونسي الآن لأنه يرأس السلطة التشريعية التونسية وهو البرلمان.

 

 وتابع: هذا الموقف ليس بغريب عليهم أن يتخلوا عن كل من كان يقف معهم إذا أصبح عبئا عليهم لأن المهم عندهم هو مصلحة التنظيم قبل كل شىء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة