تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: الاقتصاد المصرى فى صعود مستمر، مرسى عطا الله: هذا البنك تحتاجه مصر، عماد الدين أديب: معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة!، محمود خليل: الأبالسة.. والأداهم.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: الاقتصاد المصرى فى صعود مستمر
تناول الكاتب فى مقاله تقرير البنك الدولى حول تحسن المؤشرات الاقتصادية فى مصر، والإصلاحات المهمة على جانبى الإيرادات والنفقات وانخفاض عجز الموازن العامة، وزيادة قيمة الجنية المصرى الذى يشهد حالة ازدهار وتقدم كبير.
مرسى عطا الله: هذا البنك تحتاجه مصر
يؤكد الكاتب أن مصر الجديدة بحاجة إلى سلسلة واسعة من البنوك الكفيلة بحفظ الأفكار التى تصون إبداعات العقل المصرى على غرار فكرة بنوك الدم التى تحفظ دم الحياة، مضيفًا أن البلاد تستحق ان نضمن لها مخزونًا من دم الحياة للحاضر والمستقبل معاً.
عمرو عبد السميع: مسارح العتبة
علق الكاتب على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة الوجه الحضارى للعتبة، متطرقًا لمجمع مسارح العتبة "القومى والطليعة للعرائس"، مشددًا على ضرورة تأمينه من أخطار الحريق والتهدم، فى ظل ما شهدته هذه المسارح من تراث ثقافى وإبداعى كبير.
الوطن
عماد الدين أديب: معركة الرئاسة الأمريكية ليست محسومة!
تحدث الكاتب عن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، قائلًا إنه يخطئ من يعتقد أن معركة الرئاسة الأمريكية لعام 2020 محسومة سلفاً، بالعكس سوف تكون معركة تكسير عظام داخل كل حزب على حدة، ثم تنتقل إلى تكسير عظام المرشح المنافس، موضحًا أن عدد الذين يتنافسون على هذا الترشيح بلغ أكثر من 20 مرشحاً يتفاوتون فى الرؤى والأعمار والمناطق والقوى التى يعبّرون عنها، إلا أنهم جميعاً يتفقون فى «عدائهم الشديد» للحزب الجمهورى وممثله دونالد ترامب.
محمود خليل: الأبالسة.. والأداهم
يرى الكاتب أن "عرابى" شخصية "أدهمية.. أدهم بطل الحكاية الأولى فى أولاد حارتنا" بامتياز، فهو فلاح مصرى أصيل ينتمى إلى طين هذا البلد، ويعانى من سوط الغطرسة التركية الذى يقاسى منه أبناء جلدته، ورغم تواضع الظروف التى عاشت فيها عائلته بقرية "هرّية" بالقرب من الزقازيق، فإنه كان يفاخر باستمرار بنسبه إلى "السادات" الذين يمتد نسبهم إلى البيت النبوى الكبير، تماماً مثلما كان يفاخر "أدهم" فى الخلاء بنسبه إلى الجبلاوى جبار البيت الكبير، مضيفًا أن الظروف مكنت عرابى من القرب من شخص الوالى سعيد بن محمد على الذى أحبه المصريون بسبب انحيازه للأداهم الفلاحين، وهو التوجه الذى نكص عنه الخديو إسماعيل بعد تولى الحكم، حيث فضّل الجراكسة "الأبالسة" على "الأداهم" الفلاحين.
