إدمان الكحول يضر 53 مليون أمريكي بشكل غير مباشر

الأربعاء، 03 يوليو 2019 12:00 م
إدمان الكحول يضر 53 مليون أمريكي بشكل غير مباشر إدمان الكحول
واشنطن فى 3 يوليو/أ.ش.أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


 أكدت دراسة طبية حديثة أن الأشخاص الذين يحتسون الخمور لا يعرضون أنفسهم للخطر فحسب ، بل يعرضون أيضا عائلاتهم وأصدقاءهم للمزيد من المخاطر .


فقد كشفت دراسة جديدة أن آثار أضرار الكحول ، وخاصة الأنواع الرديئة منه والمنتشرة على نطاق واسع ، حيث أبلغ ما يقرب من 1 من كل 5 أمريكيين - 53 مليون شخص - عن تضررهم من شرب شخص آخر خلال العام الماضي


وتشمل هذه الأضرار التهديدات أو المضايقات ، والممتلكات التالفة ، والتخريب ، والعدوان البدني ، والمشاكل المالية ، وقضايا العلاقة والقضايا المتعلقة بالقيادة.
وقالت الدكتورة "كاترين كاريكر جافي" ، عالمة بارزة في مجموعة أبحاث الكحول في معهد الصحة العامة في إميريفيل فى الولايات المتحدة ، "يجب أن يكون الأشخاص الذين يشربون الخمر على دراية بكيفية تأثيرهم على حياة الناس من حولهم".


وأضافت :" إنه إذا كان الناس يعرفون المزيد عن الأضرار الناجمة عن الكحول ، فإن هذه المعرفة "قد تغير القواعد حول ما يعتبر مقبولاً" .. وقد يؤثر ذلك على السياسات العامة ، مثل مقترحات السماح للبارات بالبقاء مفتوحة في وقت لاحق أو لتخفيض الضرائب على الكحول.


وأشار الدكتور سفين أندريسون من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن "الكحول يولد مشاكل صحية على نطاق واسع"، موضحا ، أن أكثر من 5% من الوفيات فى جميع أنحاء العالم ترجع إلى الكحول .. وتابع بقوله :" أن ما يلفت النظر حول الكحول هو تأثيره السام ، على جميع أعضاء الجسم تقريبًا وأيضًا على معظم قطاعات المجتمع ، الصحة ، و التعليم و النقل و الزراعة والتجارة وما إلى ذلك - جميعها بحاجة إلى معالجة تأثير الكحول كتب أندريسون.


وقد اشتملت الدراسة الجديدة على بيانات من استبيانين أجريا على مستوى الولايات المتحدة في عام 2015. وشمل ذلك ما يقرب من 9000 شخص بالغ
ووجد الباحثون أن 21 ٪ من النساء و 23 ٪ من الرجال تضررت من شرب شخص آخر في العام الماضي .. على الرغم من أن الرجال والنساء أبلغوا عن مستويات مماثلة من الأذى ، إلا أن الأضرار التي عانوا منها كانت مختلفة.


كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الأصغر سناً كانوا أكثر استعدادًا للتعرض لأضرار الكحول غير المباشرة.. وأكد الباحثون أن فحص عوامل الخطر في أماكن الرعاية الصحية الأولية يمكن أن يكون وسيلة للمساعدة
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة