أكرم القصاص - علا الشافعي

السيسى لسيناتور أمريكى: تسوية القضية الفلسطينية ستغير الواقع وتفتح آفاقاً لمرحلة جديدة

الأربعاء، 03 يوليو 2019 04:26 م
السيسى لسيناتور أمريكى: تسوية القضية الفلسطينية ستغير الواقع وتفتح آفاقاً لمرحلة جديدة
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، السيناتور ليندسي جراهام رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وتوماس جولدبرجر القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر للدور الذى يقوم به الكونجرس الأمريكى فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيداً بالعلاقات المتميزة مع الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس "ترامب"، ومشيراً فى هذا الإطار إلى حرص مصر على مواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها فى مختلف مجالات التعاون المشترك.

ومن جانبه، أشاد السيناتور ليندسي جراهام، بمتانة العلاقات التى تجمع بين مصر والولايات المتحدة، معرباً عن التطلع لتعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية التى تربط بين البلدين خلال المرحلة المقبلة فى مختلف المجالات.

كما أعرب السيناتور "جراهام" عن تقديره لدور مصر المحورى كركيزة للأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم العربي، مشيراً إلى جهود مصر فى التصدى لخطر الإرهاب، ومكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التسامح الدينى وقبول الآخر والتعايش السلمي، وهو الأمر الذى تجسد جلياً فى مصر خلال السنوات الماضية من خلال ممارسات فعلية تنفيذية على أرض الواقع، وذلك بجانب مساعى مصر الحثيثة والمتوازنة للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التى تمر بها المنطقة، بالتوازى مع دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى عدد من المجالات، فضلاً عن التباحث حول القضايا والأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع فى سوريا وليبيا والتوتر في منطقة الخليج، حيث أوضح الرئيس فى هذا الصدد أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة للمساهمة فى تسوية الأزمات الذى تشهدها المنطقة والتى تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيراً سيادته إلى أن جهود مصر تهدف إلى السعى لتحقيق الحلول السياسية بالمقام الأول ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدى للعناصر والتنظيمات الإرهابية التى تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار.

وأكد الرئيس في ذلك الإطار ثوابت السياسة المصرية بالتفاعل الإيجابى مع جميع الدول سواء بالجوار الإقليمى أو على مستوى العالم، وفق إطار راسخ قوامه الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية وتحقيق المصلحة المشتركة للبناء والتنمية من أجل الأجيال القادمة.

كما تطرق اللقاء إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، مؤكداً دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذى يغير الواقع الحالى ويفتح آفاقاً لمرحلة جديدة من الأمن والتقدم والتعايش السلمى لجميع شعوب المنطقة.

1 (1)
 

 

1 (2)
 

 

1 (3)
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة