قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن حكم الإخوان العام الذى حكموا فيها كان من باب الرحمة بالأمة من منطلق الفلسلفة الهيجلية، بأن الخير يأتى من الشر، إضافة إلى أنه كان لابد من أن يعاين الناس جميعا ما لدى الإخوان من مهارات وخبرات ليتضح لهم بشكل عملى وواضح أنهم إذا صعدوا لحكم دولة فيكون بداية تدميرها وتقسيمها وادخالها فى احتراب أهلى .
وأضاف هشام النجار، أنه لم تكن إدعاءات ومزاعم الإخوان بأحقيتهم فى السلطة طوال عقود لتسقط إلا إذا حكموا فعلا وتبين عجزهم وفشلهم وكذبهم، ثانيًا هذا العام من حكم الإخوان كان كاشفًا على مستويات كثيرة فقد ثبت تماما ما كان ينظر اليه البعض سابقا بشكوك أو بعدم مبالاة من أنها جماعة تعمل لحساب قوى خارجية وتحقق مصالح قوى طامعة في مصر كموقع ومكانة سياسية واستراتيجية وثروات اقتصادية وهذا هو سلوك الإخوان لكنه ظهر كأوضح ما يكون في عام حكمهم للجميع، كما أنهم كانوا أخطر فى هذا السياق عندما استولوا على السلطة وصارت بيدهم ملفات يخدمون بها القوى التي يعملون لحسابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة