تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: جلال عارف: السلام لا يمر من هذه الأنفاق.. وجدى زين الدين: مهمة الإنقاذ.. محمود الكردوسى: «30 يونيو» وما بعدها
الأهرام
رأى الأهرام: عدوان تركى على ليبيا
تحدث المقال الافتتاحى لـ"الأهرام" عن التطورات الأخيرة بين تركيا وليبيا، وتساؤل المراقبين عن ماذا تريد تركيا، عقب الكشف عن تدخل تركى عسكرى مباشر إلى جانب الميليشيات المسلحة ضد الجيش الوطنى الليبيى، وهو أمر يرقى إلى مستوى العدوان على بلد عربى وجار شقيق، موضحا أن جامعة الدول العربية عليها اتخاذ موقف سريع من هذا العدوان، وأن تسهم فى فضحه بجميع المحافل الدولية.
مكرم محمد أحمد: السودان.. طريق الخروج من الفوضى
تحدث الكاتب فى مقاله عن الأوضاع الحالية فى السودان، بعد إعلان قوى الحرية والتغيير فى السودان الموافقة على مقترحات الوساطة الإثيوبية الإفريقية المشتركة، التى تقضى بمنح قوى الحرية والتغيير نصف مقاعد المجلس السيادى المشكل من 14 عضواً، 7 عسكريين و7 مدنيين، الذى يشكل أرفع سلطة فى السودان، مع انتخاب شخصية مدنية لرئاسة المجلس، وتشكيل حكومة مدنية من 18 وزيرًا، مع إرجاء تحديد نسب المشاركة بين العسكريين والمدنيين فى تشكيل المجلس التشريعى إلى أن ينتهى تفاوض الجانبين، بما يهيئ المناخ فى السودان لإنهاء الصدام والعنف.
مرسى عطا الله: لماذا بارك العرب 30 يونيو؟
تحدث الكاتب فى مقاله عن ثورة 30 يونيو والتجاوب الرسمى والشعبى لها فى كافة العواصم العربية، مؤكدًا أن التجاوب العربى لـ30 يونيو جاء من إدراك العرب أن مصر اتخذت موقفها لتحقيق مصالحها ومصالح أمتها العربية دون سابق تنسيق أو اتفاق مع أحد على أساس أن رؤية مصرية متراكمة على طول التاريخ، بأن مصر تتحرك دفاعًا عن أمة بأكملها.
فاروق جويدة: فى وداع الكتاب
تحدث الكاتب فى مقاله عن انسحاب الكتاب من عالمنا بعد تقدم البشرية وحشود التكنولوجيا التى اقتحمت كل شىء، كما عرض بعد الرسائل حول الكتب الورقية بعد التطور التكنولوجى، وأنها ستصبح من التاريخ مثلها مثل التليفزيون و أجهزة الفيديو اللذين استبدلا تقريبًا بالمحمول والأجهزة اللوحية، وبعض أضرار العيون الناتجة عن الإشاعات المنبعثة من الأجهزة، للذين اعتادوا القراءة لساعات طويلة من اليوم.
الأخبار
جلال عارف: السلام لا يمر من هذه الأنفاق
اعترض الكاتب فى مقاله على الخطوة الجديدة لتهويد القدس، التى شاركه فيها الموفد الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات، بافتتاح نفق للمستوطنين تحت مسمى "طريق الحجاج" ويمتد هذا الطريق بين بركة سلوان وباحة الحرم القدسى الشريف وحائط المبكى، مضيفاً: "الآن يذهب مبعوث ترامب وسفيره يشاركان زوجة نتنياهو والمستوطنين فى محاولات اليهود لاختراع تاريخ مزيف، وللهيمنة على القدس العربية".
جلال دويدار: فزنا على أوغندا ببركه الله ونحتاج علاجًا لمباراة السبت القادم
تمنى الكاتب فى مقاله أن يتغير حال المنتخب الكروى المصرى الذى كان فى غاية السوء خلال مباراته ضد فريق أوغندا مساء الأحد الماضى، وحتى لا يتكرر ما حدث فى مباراة أوغندا ورغم الفوز الثمين، يجب تغيير وضع منتخبنا فى مباراته القادمة فى دور الـ16 على غير ما كان عليه فى مباراة أوغندا، متابعاً: "ربنا يوفق منتخبنا فى هذه المهمة الصعبة.. آمين يا رب العالمين".
الوفد
بهاء أبو شقة: شبكة الطرق العملاقة
تحدث الكاتب فى مقاله عن الإنجازات العظيمة التى تحققت بعد ثورة 30 يونيو، ومنها ملف مهم جدًا ظل معطلًا لفترة طويلة من الزمن وبدأت بشائر الخير فيه تحل مؤخرًا، هذا هو مشروع الطرق والكبارى التى تم تنفيذها ولا يزال هناك استكمال للكثير من الطرق على مستوى الجمهورية.
وجدى زين الدين: مهمة الإنقاذ
تحدث الكاتب فى مقاله عن المؤامرات التى تحاك ضد مصر، وأن الغرب وأمريكا يقودان هذه الحرب البشعة حتى تسود الفوضى، مؤكدًا أن الذى لا يعرف الغرب وأمريكا وأذيالهم من الإرهابيين، أن المصريين لن تنكسر إرادتهم ولن تنحنى رؤوسهم، وأن عقيدتهم الوطنية فى الدفاع عن الدولة والأرض المصرية ورثوها أبا عن جد، وهى الأرض كالعرض لا تفريط فيها حتى لو تم دفنهم فى ترابها.
الوطن
عماد الدين أديب: ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله
تحدث الكاتب فى مقاله عما يدركه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية جيداً ويفهمه تماماً، لكن لا يتحدث عنه ولا يتصرف على أساسه، وهو خطر تهديد الملاحة فى الخليج ومحاولة ابتزاز العالم بإغلاق مضيق هرمز، وأخطر ما يدركه المرشد الأعلى هو تلك الحقيقة المؤلمة الضاغطة عليه الآن، وهى أن قرار مقاطعة إيران ووضع الحرس الثورى كمنظمة إرهابية لا يمكن لأى رئيس أمريكى - سوى ترامب - أن يجرؤ على اتخاذه، ووحده دونالد ترامب صاحب القرار، هو وحده القادر على تخفيفه، أو تجميده، أو إلغائه دون الرجوع لأى قوى.
محمود الكردوسى: «30 يونيو» وما بعدها: مقتطفات من مشاعر مكتوبة
تحدث الكاتب فى مقاله عن الذكرى السادسة لـ"30 يونيو"، والثالث من يوليو، قائلاً: "أنظر الآن إلى هذين اليومين الفارقين من بعيد، فأراهما ضوءين فى أول النفق وليس آخره.. أتذكر المقدمات: سنة حالكة، كئيبة، عاثت فيها عصابة الإخوان إرهاباً وقتلاً وتدميراً، ومارست خلالها نوعاً من الخيانة لم تعرفه مصر ولا المصريون من قبل.. ثم أتت النتائج بحلوها ومرها، وتبين لى ولغيرى أن ما جرى فى 30 يونيو و3 يوليو كان أشبه بشرارة إعلان حرب أشد وطأة وأطول أمداً".