قال نواب البرلمان إن مؤتمر الشباب فى نسخته السابعة يؤكد حرص الدولة على مواصلة الاستماع للشباب وأفكارهم، وأن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة رسالة إلى الحلم الذى تحول لحقيقة.
وفى هذا الإطار قال النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن مؤتمرات الشباب بمثابة نموذج جديد من المشاركة المجتمعية والسياسية والتنموية، وهى ابتكار مصرى أصيل، وسيكون بمثابة أيقونة عالمية الانطلاقة الأولى لها من مصر.
وأضاف السجينى، أن المؤتمرات ساهمت فى تحسين أدوات التواصل بين التنفيذية والشبابية والسياسية والشعبية، وأن هناك توازن حقيقى بشأن التواصل الفعال بين فئات وشرائح المجتمع، كما أنها بمثابة نوع من أنواع المنصات التى من خلالها كل من يستطيع أن يساهم فى إعادة بناء الوطن ان يدلى بدلوه فى هذا الإطار.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن هناك تطور كبير فى المؤتمرات التى تم عقدها، والقائم على هذه المؤتمرات مازال يُبدع فى إضافة أفكار جديدة، وفيما يخص البرنامج الرئاسي يعد تجربة جيدة والمشاركين فى هذا المؤتمر نستطيع أن ننتخب منهم قيادات، وعقب تسكين هذه القيادات فى المناصب التنفيذية تظهر لنا كوادر حقيقة، لافتا إلى أن والمحاكاة التى تتم بين الشباب والجهاز التنفيذي لها العديد من الإيجابيات لوجود الجهة التنفيذية والشباب وطرح أفكار ورؤيا للموضوعات القائمة، وأن الممارسة فى حد ذاتها لها الكثير من الايجابيات للقائمين على هذا المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر فى نسخته السابعة له مردود ايجابى لأنه يُقام على أرض العاصمة الإدارية المشروع القومى والأمل الكبير.
من جانبها أشادت الدكتورة إيناس عبد الحليم، بالجلسة الافتتاحية الخاصة بمؤتمر الشباب، مشيرة إلى إن افتتاحه بالعاصمة الإدارية الجديدة إشارة صريحة بمدى الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وتحولت العاصمة الإدارية من حلم تم تخطيطه على ورق، إلى مدينة ملموسة متكاملة الخدمات والمنشآت، وأصبحت جاهزة لاستضافة أكبر المؤتمرات.
ولفتت، إلى أن القيادة السياسية تسعى لتسليط الضوء أمام الشباب المصري، للمشروعات القومية التي تسارع فيها الزمن لتحقيقه، من أجل استكمال خطوات التنمية والتطوير في وقت قياسي.
وأوضحت وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مؤتمر الشباب يوفر فرصة فتح باب الحوار والتواصل والتشاور بين القيادة برئاسة الرئيس السيسي، والشباب، ومناقشة كافة التحديات التي تواجههم في حياتهم.
فى هذا السياق أكد اللواء محمد على بلال أمين عام حزب حماة الوطن، نجاح اليوم الأول من مؤتمر الشباب المنعقد فى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن مشاركة الأحزاب في المؤتمر الوطني السابع للشباب هي حلقة جديدة في سلسلة التواصل البناء والفعال بين القيادة السياسية ومؤسسات الدولة والأحزاب السياسية مؤكدا ان مؤتمرات الشباب منذ بدايتها فى عام 2016 وهي في كل مرة تقدم ما هو جديد للشباب و للمجتمع المصري.
وأضاف أمين عام الحزب، أن مشاركة الأحزاب السياسية جاءت في إطار طرح وجهات النظر السياسية في الملفات المتنوعة التي سيناقشها المؤتمر، وقد حرصت الأحزاب على أن تمثل كافة وجهات النظر للتيارات السياسية المختلفة، في مناقشة القضايا والملفات التي سيتم طرحها ضمن فعاليات المؤتمر السابع ولاشك أن مشاركات الأحزاب المتعددة والتي أثبتت جديتها وأسهمت في الخروج بتوصيات مهمة خلال المؤتمرات الست الماضية، هي تعبير عن ثراء التجربة على مستوى تقريب وجهات النظر بين الدولة والأحزاب السياسية، بالتزامن مع أفكار شباب السياسيين في مناقشة القضايا العامة ووضع حلول لها.
وأوضح بلال، أن مؤتمر الشباب نجح نجاحا كبيرا ونرى ذلك فى تطور أداء الشباب من مؤتمر لآخر، بل وأثرت تلك المؤتمرات على أداء الأحزاب، مشيرا إلى أن مؤتمر الشباب لأول مرة يشهد نموذج محاكاة للحكومة المصرية، وأن المرات الماضية كانت عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية
وأكد، أن مؤتمر الشباب المنعقد بالعاصمة الإدارية يمثل شكلا جديدا للحوار السياسى بين الحكومة والأحزاب السياسية، وهو ما سينتج عنه رؤى تفيد فى العمل للفترة المقبلة.