بعد حفل زواج أسطورى وتخليه عن عرشه فى سبيل حبها، طلق ملك ماليزيا السابق، السلطان محمد الخامس، زوجته ملكة الجمال الروسية ريانا أوكسانا فويفودينا، بعد أسابيع فقط من ولادة ابنهما و8 أشهر من زواجهما، وكان الملك محمد الخامس قد تنحى عن منصبه فى يناير بعد سنتين من توليه العرش، وشكل تنحيه سابقة فى تاريخ العرش الماليزى.
وبعدما أعلن محامى ملك ماليزيا السابق، أن موكله طلق رسميا، أعلن مقربون من الأخيرة أنها تتحدى الملك بـ"اختبار الأبوة"، وقد أصدرت محكمة إسلامية فى ولاية كيلانتان شمال شرق ماليزيا التى لا يزال محمد الخامس سلطانا عليها، وثيقة طلاق وفق ما أفاد المحامى.
لكن صحيفة الديلى ميل لفتت إلى أن "محمد الخامس" قرر تطليق زوجته بعد أن شاهد صورا ساخنة لها خلال مشاركة سابقة فى أحد البرامج الترفيهية الروسية.
غير أن ملكة الجمال السابقة نفت علمها بالطلاق، قائلة لموقع ماليزى: "لم أسمع البتة بإجراءات طلاق طاولتنى مباشرة"، وهى لا تزال تنشر صورا عبر "إنستجرام" تظهرها إلى جانب السلطان وطفل ولد فى مايو الماضى.
وقالت إيفجيني تارلو، محامية فويفودينا إنها لم تتلق أى أوراق رسمية تثبت نهاية زواجها من السلطان محمد الخامس، معلنة: "أوكسانا تزوجت من أجل الحب ولا تزال متزوجة".
ونفى نائب رئيس وزراء كيلانتان أى علم بطلاق ملك ماليزيا السابق، وقال داتوك محمد عمار عندما طلب منه التعليق: "على خبر الزواج لم نعلق، والآن كذلك لا يمكننا التعليق على خبر طلاقهما، لأنه لا تتوفر أى معلومات رسمية".
وأضاف: "نحن نعرف عن الطلاق فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك الأخبار المنشورة فى الصحف".
ويأتى خبر الطلاق بعد أيام قليلة من كشف ملكة جمال روسيا السابقة، أوكسانا فوفودينا، بالفيديو تفاصيل لقائها الأول بملك ماليزيا المتنحي، محمد الخامس، ورغبتها فى تولى ابنها العرش، وعبرت الشابة البالغة من العمر 27 عاما عن رغبتها فى أن أصبح ابنها إسماعيل ليون "ملك ماليزيا المستقبلى".
وكانت أوكسانا اعتنقت الإسلام فى أبريل 2018، وتركت عملها فى مجال عروض الأزياء، وغيرت اسمها من أوكسانا فويفودينا إلى ريحانة أوكسانا جورباتينكو.ويعتقد الآن أن فويفودينا تقيم مع ابنها ووالدتها فى منزل ريفى بالقرب من موسكو قدمه لها السلطان.
وإثر تنحى محمد الخامس، جرت مراسم تتويج عبد الله، البالغ من العمر 60 عاما وحاكم ولاية باهانج، أمس الثلاثاء ليصبح الملك الـ16 لماليزيا ،خلال الخمسة أعوام المقبلة، وذلك فى ظل مراسم تقليدية أجريت فى القصر الوطنى، وقد أجريت المراسم فى غرفة العرش بالقصر، فى حضور أفراد الأسر الملكية التسعة فى ماليزيا، بالإضافة إلى مسؤولين سياسيين منهم رئيس الوزراء مهاتير محمد، كما حضر سلطان بروناي وولي عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
السلطان عبدالله
ولم يقدم القصر سبباً رسمياً لتخلي الملك السابق عن العرش، مع ذلك أثيرت تكهنات بأن زواجه من ملكة جمال روسية سابقة أثار مخاوف من إمكان تتويج أجنبية ملكة على البلاد.
السلطان عبدالله وزوجته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة