الرئيسية

تحقيقات وملفات

السيسى بجلسة "اسأل الرئيس": حريصون على إجراء انتخابات المحليات فى أسرع وقت.. المرحلة الحالية من الإصلاح الاقتصادى تنتهى بنهاية العام.. ولوزير الشباب: "لازم ندى فرصة للمدرب الوطنى.. مش عايزين أجنبى"

الأربعاء، 31 يوليو 2019 11:18 م

الرئيس عبد الفتاح السيسى

كتب أحمد عبد الرحمن - محمد شرقاوى - محسن البديوى - هيثم سلامة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ الرئيس السيسى: حققنا 82 اكتشافاً جديداً بعد اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعى

ـ السيسى: لدينا ثوابت للحفاظ على الأمن القومى العربى والخليج

ـ الرئيس: نتمنى تحقيق أول خطوة جادة بإصلاح المحليات هذا العام

ـ السيسى لوزير الشباب: "لازم ندى فرصة للمدرب الوطنى..مش عايزين أجنبى"

ـ الرئيس السيسى: سيكون لدينا أكبر مدينة للثقافة والفنون فى العالم

أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى على أسئلة المواطنين، خلال جلسة "اسأل الرئيس" فى إطار فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب بالعاصمة الإدارية.

ـ سؤال من المواطن محمد عبد الستار على من محافظة قنا يبلغ من العمر 37 عاما: قانون المحليات أنا عارف فخامة الرئيس يقتحم كل الملفات الصعبة بجراءة وكلنا معه وتم اجتياز أغلب الملفات الصعبة بإرادة سياسية وشعبية وحتى الآن لم يتم منافشة قانون المحليات، على الرغم من أن فخامتك طلبت من الدكتور على عبد العال إنهاء قانون المحليات فى المؤتمر السابق؟

** الرئيس السيسى، المحليات تقوم بدور كبير فى الأداء الذى تقوم به الدولة، ومنذ عام 2011 حتى الآن، تعد المحليات مجمدة ولم يتم إجراء انتخابات لها، موضحاً أن المحليات تقوم بدور المراقبة والمتابعة للأداء الحكومى فى كل محافظة.

وأشار الرئيس السيسى إلى أن ما نراه فى مصر هل يعكس دور وأداء جيد ومنضبط وكفء؟.. مردفاً:"لا طبعا، احنا شايفين حجم التجاوز، مثال واحد: أى مبنى يتم بنائه خارج الإطار عبارة عن شغل محليات، وأى تعديات هو شغل محليات، عندنا فى مصر مشكلة كبيرة فى هذا الأمر، وحريصين على أن نعقد الانتخابات بأسرع وقت ممكن، ولا بد أن ننهى هذا الموضوع بشكل متدرج".

67983665_3505620039464310_1073920047962914816_o

وتابع: "احنا متأخرين وكنا نتمنى اننا نعمل الانتخابات السنتين اللى فاتوا، والمفترض الحكومة تتقدم بالقانون فى الدورة القادمة للبرلمان وبالتالى يخرج القانون الذى ينظم العمل طبقاً للدستور ثم تعقد الانتخابات المحلية، ونتمنى أن النسبة الكبيرة من الشباب يكونون ممثلين بشكل ناجح فى الانتخابات القادمة، وحريصين على مشاركة 18 ألف من الشباب فى انتخابات المحليات القادمة".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حجم التعدى على الأراضى الزراعة وأراض الدولة يعكس الدور الخطير والمهم للمحليات، مضيفًا: "فى دول أخرى لا يستطيع مواطن زراعة أو يشيل شجرة أمام بيته إلا وكان هناك تصديق من المحليات لهذا الأمر".

واستطرد: "نتمنى خلال هذا العام أن نحقق أول خطوة جادة فى إصلاح المحليات.. البرلمان يقوم بدور كبير أوى ودا مش مجاملة والدستور الجديد لها التزاماته القانونية والتشريعية وحجم عمل الحكومة والبرلمان فى هذا الإطار كبير، وكل وزير عاوز الأولوية لقانونه.. عاوزين نعمل حجم هائل من التعديلات للتوافق مع الدستور الجديد، والبرلمان يعمل جهد كبير فى هذا الإطار.. وخلال هذا العام سننتهى من هذا الأمر".

وفى تعليقه على أداء الموظفين والمحليات خلال السنوات الماضية: "عاوز استخدم تعبيرات منضبطة.. هناك غياب كامل والنتائج صعبة جدًا.. إحنا عملنا تعديل لقانون المحاجر وكنا نتمنى أن نتحصل على 18 لـ 20 مليار جنيه.. كعوائد من الأمر.. مخدناش ولا حتى 10% وهذا معناه أن القانون مش دقيق أو ادائنا مش دقيق بس القانون عادى جدًا، ويعالج مسألة اتعملت فى الخمسينيات ولكن وجدنا أن هناك 35 مليون جنيه من محجر واحد لمادة محجرية بسيطة جدًا".

وواصل: "الخبرات المتراكمة والتى أفرزتها السنين عشان تقوم بالمشاركة لدعم النقاش من خلال خبرات كبيرة وفى الأغلب مش هتكون متوفرة فى الشباب".

- سؤال من الطالب محمود عصام النحاس 24 سنة.. بعد نجاح معظم بنود الإصلاح الاقتصادى ومحاولة إصلاح اقتصاد مشوه بفعل أخطاء متراكمة منذ عشرات السنين وإشادة العديد من المؤسسات الاقتصادية مثل بلومبرج وإيكونوميست بما تم تحقيقه.. ما هى استراتيجية الدولة فى الحفاظ على ما تحقق؟ ولماذا تغفل الدولة عن تقصير الإعلام سواء الحكومى متمثل فى تليفزيون الدولة أو الإعلام الخاص فى إبراز ما تحقق من إنجازات اقتصادية للمواطن ليكون على دراية بما تقوم به الدولة من جهود؟

** قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المرحلة الحالية من الإصلاح الاقتصادى تنتهى بنهاية العام، مؤكدًا أن هذا النجاح كان العامل الرئيسى فيه الشعب المصرى الذى تحمل ذلك، وسينتهى هذا العام، وطبقاً للخطة التى وضعتها مصر وألزمت نفسها أمام الصندوق وهذا لا يعنى أن الموضوع انتهى.

وأكد الرئيس السيسى، أن عملية الإصلاح والتطوير مستمرة، لأن الدنيا لا تتوقف، لأنه لو توقفت يحدث إشكالية، مضيفًا: "إن الأمور توقفت على مدى سنوات طويلة على أوضاع ثابتة ولم تتطور، ومنها الإعلام غير متطور وتأثيراته لا تحقق الأهداف المرجوة منها".

وأوضح أن قطاع الإعلام مثل كل قطاعات الدولة المصرية، ففى عام 2011 وما حدث فى مصر وقتها، يعكس أنه كان هناك مشكلة كبيرة كانت موجودة فينا كلنا، وفى كل القطاعات من الإعلام والثقافة والاقتصاد والتعليم والصحة، وبالتالى فإن الإصلاح واجب لكل القطاعات بما فيه قطاع الإعلام، وهذا لا يعنى إساءة لأحد فالموضوع ليس أشخاص ولكنها منظومة على بعضها.

67320280_3505619836130997_3452555533003784192_n

وتساءل: "يا ترى الإعلام عندنا، فيما يخص منظومته الاقتصادية، يكلف علينا فى السنة ما يقرب من 6 مليارات جنيه، وما يتحقق منه بالأنشطة 2.3 مليار جنيه، وهذا الشق الاقتصادى، أما الشق الفنى هل المحتوى هو ما نتمنى نقدمه، من سنين طويلة فى الخمسينيات والستينيات كان الإعلام ذات تأثير كبير جداً، وكان له عوائده، فالتليفزيون المصرى والمسلسلات كان يستطيع يسوقها فى الدول العربية، وحدث تطور فى الدول العربية".

واستكمل: "حالياً تحركنا فى إصلاح المنظومة، فى الشق الاقتصادى والشق الفنى من المحتوى والكثير منا غير راضى عنه، والمحتوى إن لم تكن الدولة والحكومة حتى المثقفين والمفكرين والمعنيين بالصناعة يفكروا فى ذلك، هناك دول مثل الولايات المتحدة والهند يدخل لها أموال هائلة من الأفلام مثلاً، وهو شكل من أشكال تقديم الدولة للعمل".

وشدد على أن الدولة تتحرك فى الإصلاح الاقتصادى والإعلامى من حيث المحتوى، وتشجع جداً كل الشباب، مردفاً: "نرى حالياً الوجوه الإعلامية ونعطى فرصة لشبابنا أن يتحركوا ويتكلموا.. مش هوعدكم بحاجة فى الموضوع ده، وبدأنا فى المحتوى وخلال العامين ثلاثة القادمين، المحتوى يكون أكبر من الواقع، فالإعلام لم يعد فقط التليفزيون والراديو لإيصال المعلومات للناس، هناك أشياء أخرى كثيرة ونهتم أن نتحرك فيها لنواكب العصر، خلال سنتين أو ثلاث سنوات القادمين سنكون فى مكان أفضل، ونسعى فى ذلك بالتوافق مع الصناعة".

واستطرد: "احنا بنعمل حجم من المنشآت، ممكن يحد يصنفها على أنها ثقافية مثل مدينة الثقافة والفنون والتى تنتهى بنهاية العام، والمتحف الكبير، والسنتين ثلاثة الجايين فيما يخص الشق الثقافى والفكرى والإنسانى ستجدوا أننا متحركين فيه بشكل قوى ونأخذ بالأسباب التى تؤدى إلى نقلة حقيقية".

- ما هى رؤية سيادتكم تجاه غاز المتوسط والصراعات القائمة عليه من بعض دول الإقليم؟ وما هى أوجه الاستفادة التى ستحققها مصر بعد إتمام تنفيذ الاتفاقيات مع اليونان وقبرص؟

** قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تم عقد اجتماع مع دول منتدى شرق المتوسط فى مصر، موضحاً أن ذلك يعكس المكانة التى حققتها مصر نتيجة اكتشافات الغاز، ثم الإمكانيات الكبيرة من المنشأت التى تتعامل مع الغاز سواء كان معالجة أو تسييل للغاز فى مصر.

وأضاف أن الاجتماع للاستفادة من قدراتنا مع بعضنا البعض، وما لدينا قد يكون فرصة للأخرين ممن ليس لديهم القدرات، مشيراً إلى أن مصر بعد اكتشاف حقل ظهر تم اكتشاف حوالى 82 اكتشاف فى دلتا مصر.

وتابع الرئيس السيسي: "إحنا حققنا خلال الفترة اللى فاتت حجم مش بنفس مستوى ظهر، 100 مليون قدم، هذه الاكتشافات حققت الاكتفاء الذاتى لمصر، من الصناعة واستخدامات الغاز، حتى لدينا فائق يمكن أن نصدره، حتى الدولة المعنية بهذه الصناعة ممكن تتصارع عليه، وبالمنتدى الذى يعقد فى مصر، نتحرك فى الاتجاه السليم".

وأردف الرئيس: "ترسيم الحدود مع قبرص، كان فرصة لنا؟ لا شك، ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، وفر لنا فرصة تانية؟ لا شك، هناك مناطق جديدة لم تكن يمكن لك الاستكشاف والتنقيب فيها أصبحت متاحة، وبالتالى فرص أن تجد حقول أخرى واكتشافات تضيف لرصيدك، وبالتعاون مع دول المنتدى تنستطيع التعاون بما لدينا من قدرات غاز أو منشآت، إحنا محتاجين أن نجتهد أوى ليصبح لنا إنتاج يساهم كموارد لظروفنا، إحنا ماشيين بشكل جيد جداً فى هذا القطاع سواء كان بترول أو غاز، ومبقاش عندنا فى قطاع الغاز مشكلة، لا فى الاكتفاء الذاتى أو التصنيع التى يمكن أن نقوم بها قيمة مضافة للقطاع أو التصدير مع الأخرين، ونتمنى أن نحقق ذلك فى البترول أو خلال السنين القادمة".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة تتعامل مع كثير من الموضوعات منها ما هو معلن وكثيرا غير معلن لأسباب تتعلق بالأمن القومى، ومنها ملف الطاقة.. والدولة لديها لجنة من إدارة الأزمات لحل جميع الأزمات التى تتعرض لها الدولة، لافتا إلى أنه قبل ثلاثة سنوات ماضية كان هناك أزمة فى توفير إسطوانة البوتاجاز، ونواجه بعض الاشكاليات مثل توقف الشاحنات التى تأتى من الخارج نتيجة النوات، ولكن الدولة قامت ببناء مستودعات جديدة فى الكثير من المناطقة منها ما هو فى الصعيد والوجه البحرى لزيادة المخزون من 8 أيام إلى 15 يوما لتجنب أى أزمة، ومنذ هذا الوقت لا يوجد أى أزمة.

وأضاف أن مشكلة زيادة البنزين ليس لديها سقف بسبب الإنتاج وحجم التجارة العالمية، عندما يكون هناك زيادة فى الأسعار أو انكماش، وحجم الطلب على البنزين نجد هناك زيادة أو نقصان فى سعره، مؤكدا أن الدولة أجرت اتفاقية فى الموازنة الجديدة مع بنكين لتأمين وصول حجم معين من الطاقة، وحتى لا يحدث أى أزمة بالطاقة، بمبلغ تم وضعه بالبنكين، للتعامل مع أى أزمة ناتجة فى قطاع الطاقة.

وتابع السيسى: البرميل عندما يزداد سعره يتم التعامل مع الموقف، وإذا تعرضت المنطقة لأزمة كبيرة أو منطقة الخليج، الأسعار سترتفع بشكل كبير، لافتا إلى أن المنطقة مضطربة منذ 2011 حتى اليوم، ودول الجوار والمنطقة لا تتحمل مزيدا من الاضطراب، وإذا حصل صراع هيبقى تأثيره على الشرق الأوسط تأثير كبير جدا، واعتباراً من منتصف العام القادم نقدر نتحاسب بجد.. وسترون طفرة في كل القطاعات.

واستطرد: "مش ممكن تقولى فى الـ 100 مليون مصرى مقدرش أطلع ألف شاب.. ولكن الحكاية ان آليات العمل بعافية.. ودا ميزعلش وزير الشباب وغيره.. ودا الفرق بينا وبين الدول المتقدمة.. دا بيفرزوا فى بلادهم وبلادنا إحنا كمان، وياخدوا النجباء من عندنا عشان يستفيدوا منهم فى بلادهم".

وأشار إلى أن كل قطاعات الدولة المصرية كانت بـ"عافية" خلال السنوات الماضية، والأهم الآن أن نقطة الانطلاق قد بدأت وتحركنا فى إطار خطة شاملة للإصلاح الكامل، وهناك ما بين 650 لـ 600 مليون جنيه للثقافة لصالح تطوير وتثقيف وتوعية ملايين الشباب، وتطوير المسرح القومى وإنشاء عدد من المسارح الجديدة.. هذا الجهد تقوم به الدولة، ولكن التنسيق بين التعليم والشباب والرياضة والثقافة والإعلام بحاجة لجهد أكبر.. حركتنا فى كل الموضوعات كبيرة وتحتاج وقت كبير لتجدوا مردودا لها".

الرئيس عبد الفتاح السيسى

وواصل: "منذ عامين لم يكن هذا المسرح الذى نحن داخله موجودا، وكان موجود مسرح المنارة فى محور المشير، والآن ننشأ مدينة الثقافة والفنون، والأمر بالإرادة وعمل القائمين فى هذا الموضوع لتطوير وتحسين القطاع ليقدموا الخدمة المطلوبة.. من ناحية الإنشاءات إحنا بنعمل أكبر مدينة للثقافة والفنون فى العالم، كما نتحدث عن مسارح وأوبرا ومتاحف ومكاتب ولصالح الثقافة المصرية والتراث المصرى وخلال 2020 سننطلق بشكل قوى جدًا وآثاره ستظهر لكل المصريين".

وتعليقًا على أزمة المنتخب الوطنى لكرة القدم، والخاصة بالمدرب الجديد، وجه الرئيس السيسي حديثه لوزير الشباب والرياضة، قائلا: "مش عايزين مدرب أجنبى.. ولازم ندى فرصة للمدرب الوطنى".

وخلال المؤتمر الحالى، استحدثت اللجنة المنظومة فكرة جديدة عنوانها "شارك الرئيس" وتضمن عرض فيديو لعدد من المواطنين يكشف أهم قرارتهم لو أتيحت أمامهم فرصة رئاسة الجمهورية، حيث تنوعت أولويات المواطنين ما بين القضاء على الفساد وتطوير التعليم ومواجهة الإرهاب، ومراعاة الفقراء والاهتمام بالشباب والفن، والمجالس المحلية والقضاء على مشكلة القمامة، وتوفير السلع بأسعار مناسبة.

وعلق الرئيس السيسى خلال جلسة "اسأل الرئيس فى إطار فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب بالعاصمة الإدارية، على الفيديو، قائلًا: "المواطن البسيط لم يكن بعيدًا عندما تحدثنا عن التعليم والإرهاب والمجالس المحلية، والناس وعيها ارتفع بشكل كبير، ولكننا دائما بحاجة للعمل مع الرأى العام وخاصة فى موضوع المخلفات كمثال".

وواصل: "موضوع المخلفات مهم واخذ جهد كبير جدًا من قبل الحكومة، حيث يصل حجم موارد جمع المخلفات لـ 800 مليون، وحينما قررنا العمل على هذا الملف أخذنا وقت كبير.. وتخيلوا حى غرب القاهرة الرقم المطلوب ليه 380 مليون جنيه، وأحياء أخرى تتطلب أكثر من هذا الرقم وتصل فى القاهرة عمومًا لأكثر من 2.5 مليار.. ومنقدرش نطالب الناس دلوقتى أن نطلب منهم شيء.. لكن علينا الكشف عن الجهد الكبير حتى نؤكد أننا بحاجة لموارد أكبر".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة المصرية كلها بتجمع 800 مليون جنيه، والدكتور شاكر، ووزير الكهرباء، بقوله نحط على الفاتورة حاجة للمخلفات، قال لو سمحت متحطش الفاتورة كبيرة ومتقربوش منى.. يا دكتور شاكر مفيش آلية نجمع بيها إلا عن طريق الكهرباء.. ولكن وزير الكهرباء رافض"، مازحًا: "إحنا ديمقراطيين بنسمع الكلام.. وأعلم أنه لا يريد التحمل بانطباع لا ذنب له فيه".

وأضاف: "26 مليون طن حجم مخلفات الدولة المصرية لـ 100 مليون مواطن بجانب المصانع، والمفروض عاوزين نتخلص منهم بشكل آمن، ونستفيد.. لكن كل قطاعات الدولة تعرضت للجمود والتراجع لسنوات طويلة، ثم تأثرت هذه الصناعة أو هذه الخدمة بحالة الدولة.. هل نقدر نعمل منظومة متطورة لهذا الملف.. بقولكم نقدر فى المدن الجديدة، لكن القديمة لازم نفكر.. الخلاصة أن القاهرة أكثر من 2 مليار جنيه، والدولة المصرية مطلوب أكثر 10 مليار جنيه، لكن إحنا بنجيب على 10% فقط، وقلنا نعطى لأنفسنا فتر عامين للقاهرة عشان نشوف النتائج".

وتابع: "فيما يتعلق بالتعليم.. الدكتور طارق شوقى بيتكلم فى 250 ألف فصل، بحاجة لـ 125 مليار عشان نوصل لنسبة كثافة معينة مش معتبرة، وياترى القائمين على العملية التعليمة دخلهم مناسب.. أنا عارف بس أنا مش قادر.. ودى إشكالية مصر، وعارف إنه مطلوب إصلاح لحال العاملين فى التعليم والصحة عشان نوفرلهم الظروف التى تمكنهم من الانطلاق".

وفى الختام أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حجم الإنجاز الذى تم فى الدولة غير مسبوق، ولكن فى نفس الوقت المطلوب ضخم، ومن قام بذلك ليس الحكومة فقط ولكن الشعب المصرى.

وأضاف الرئيس السيسى:"الموضوع مش مسألة أمل ورفع معنويات وكده.. يعنى حجم العمل والإنجاز اللى بيتم فى الدولة فى الظروف اللى أحنا كنا فيها.. ثم أحنا رايحين فين .. والمسار اللى أحنا متحركين فيه.. واحنا حققنا فيه يعنى كعدد سنين عمل أنجاز غير مسبوق.. مش بقوله علشان أنا موجود هنا.. لا والله".

وأضاف السيسى: "ولكن المطلوب ضخم جدا.. اللى عمل ده مش أنا ومش الحكومة بس.. ده بينا كلنا الحكومة والموظفين الموجوين فى كل حته.. أيوه الدولة والناس.. وكل ما تلاقوا نفسكم بتشتكوا أو مش عاجبكم حاجة.. أشتغلو أكتر.. كل ما تضيقوا اشتغلوا أكتر".

67354584_3505619799464334_1006881320778858496_n

وتابع السيسى: "كل ما حد يطول لسانه عليكم ما ترودش عليه أشتغلوا أكتر.. كل ما أحد يتأمر عليكم ما ضيعوش وقت معاه صحيح.. ضيعوا وقت مع العمل والجهد.. خلينا أقول ليكم حاجة جميلة.. تصوروا أننى مش لاقى وقت لافتتاحات تسعدكم.. والله العظيم أحنا مالقين وقت لافتتاحات لمشروعات هتسعد المصريين وتبين لهم أن احنا مشايين بشكل جيد".

ويشهد الرئيس السيسى ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السابع للشباب والمقام فى العاصمة الإدارية الجديدة، المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، حيث عرض الشباب من أعضاء المبادرة ما تم انجازه فى العديد من الملفات.

ويشارك فى مؤتمر الشباب السابع، 1500 شاب وفتاة يمثلون مختلف فئات المجتمع المصرى، الذين يمثلون شباب الجامعات، شباب الأحزاب، وشباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، شباب من المبدعين والمبتكرين، فضلًا عن قطاع واسع من الشباب الذين تم اختيارهم من خلال التسجيل المباشر عبر الموقع الإلكترونى.