واصل مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية حملته التوعوية على السوشيال ميديا تحت شعار "أخلاقك عنوانك"، بمناسبة انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، ووجه المركز منذ انطلاق الحملة 9 رسائل توعوية للاعبى ومشجعى كرة القدم.
2. ظاهرة التعصب الجماهيرى وتبادل الألفاظ النابية والعنف والتخريب لا تَـمُتُّ إلى صحيح الدين بِصِلَةٍ، بل يجب أن يظهر في تشجيعنا أخلاقُنا ووعيُنا وثقافتنا الرياضية والأخلاقية.
3.الأخلاق مقوم أساسى من أهم مقومات أى عمل ناجح فى أى مجال، وهي مكون رئيس من مكونات الشخصية الإنسانية، فلا تكتمل إنسانية إنسان ولا يتم دينه إلا بالالتزام بالأخلاق الحميدة.
4.ينبغى على اللاعب أن يحافظ على سلوكياته داخل الملعب وخارجه؛ فإنه محط أنظار المشجعين، والانحراف السلوكي له داخل الملعب أو خارجه ينعكس سلبًا على مشجعيه ويؤثر فيهم.
5. أيها اللاعب .. إن الآلاف بل الملايين يعتبرونك قدوة ومثلًا لهم، ويتعلقون بك، خصوصًا فئة الشباب، فكن خَلُوقًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ" أخرجه أحمد.
6. نريد أن نحقق منهج الإسلام الذى جاء لتهذيب النفوس، وترويضها على صالح الخُلُقِ؛ حيث يهدف الإسلام إلى التحلى بالأخلاق الكريمة، والقيم الفاضلة التى تجمع القلوب على المحبة والتآلف والتعارف، لا التعصب والتنافر والاختلاف، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» أخرجه أبو داود.
7.يجب أن نرتقى بالرياضة لتكون وسيلة للتنافس الشريف المحمود، والمحبة بين المتنافسين، ولتكون دافعًا للتقدم والتميز.
8.الملعب والمقاعد فى المدرجات والمرافق فى الاستاد أموال عامة وملك للجميع؛ فحافظ عليها لمن يأتى بعدك، ولا تُهْدرها.
9.إكرام الضيف واجب، وهو خُلُقٌ إسلاميٌّ رفيعٌ، فأكرِمْ ضيوفَ مصر من مشجعى الدول الأخرى بالتسامح ولين القول والفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة