أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف الهجمات الإرهابية فى النيجر، حيث شن مسلحون هجوما إرهابيا ضد معسكر للجيش غربى البلاد على الحدود مع مالى راح ضحيته 16 جنديا.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
ودعت المنظمة قادة الراي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن.
وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء إلى لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.