أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ما قام به إرهابى من تفجير انتحارى بالقرب من السفارة الفرنسية، فى وسط العاصمة التونسية، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا على اختلاف عقائدهم وأديانهم، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، حيث قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32].
وأكدت المنظمة على ضرورة التصدى للإرهاب، بجميع أشكاله وصوره، واجتثاث جذوره من أصولها، وتحصين الشباب من الوقوع فريسة لأفكار التنظيمات الإرهابية، التى لا تنتمى إلى دين أو وطن، حتى يسود الأمن والاستقرار العالم كله.
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها، بخالص الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة