نشر "مايك ديفيدسون" مؤسس Newswire والمصمم الرئيسى السابق فى "تويتر" منشورا يتهم فيه Superhuman، وهى شركة ناشئة لإدارة البريد الإلكترونى بالتجسس، حيث إنها تتيح للمستخدمين رؤية متى وأين وكيف فتح المستلمين لرسائلهم دون إذن.
وأثارت تغريدة "ديفيدسون" نقاشا عنيفا، خاصة أن الكثير من رجال الأعمال يستخدمون التطبيق التابع للشركة لإدارة إيميلاتهم الإلكترونية، ونقل موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى هذا النقاش العنيف، إذ وصف البعض ما تفعله الشركة بالمراقبة، بينما اعتبره البعض الآخر تجسس، وهو ما يتفق مع رأى "ديفيدسون".
على مدار السنوات القليلة الماضية حقق تطبيق إدارة البريد الإلكترونى Superhuman شعبية كبيرة خاصة بين رجال الأعمال، رغم أن تكلفته تصل إلى 30 دولار شهريا، ومن المثير للقلق أكثر هو حديث "ديفيدسون" لموقع "بيزنس" والذى أوضح فيه أن شركة Superhuman لا يوجد بها نظام مفهوم عن إلغاء الاشتراك حتى الآن.
فى أعقاب نشر تغريدة "ديفيدسون"، حدثت شركة Superhuman شروط الخدمة الخاصة بها لتضمن معلومات أكثر تفصيلا عن ميزة قراءة الرسائل.
يذكر أن شركة Superhuman التى تبلغ من العمر 5 سنوات فقط، أعلنت الأسبوع الماضى أنها حصلت على مكاسب تقدر بقيمة 46 مليون دولار منذ تأسيسها فى عام 2014.
