الصحف العالمية: خطاب ترامب فى عيد الاستقلال الأقل استقطابا فى رئاسته.. قطر تعانى من هشاشة اقتصادية مع تباطؤ أعمال البنية التحتية لكأس العالم.. والإفراج عن قبطانة سفينة إنقاذ المهاجرين "سى ووتش 3" يغضب سالفينى

الجمعة، 05 يوليو 2019 02:21 م
الصحف العالمية: خطاب ترامب فى عيد الاستقلال الأقل استقطابا فى رئاسته.. قطر تعانى من هشاشة اقتصادية مع تباطؤ أعمال البنية التحتية لكأس العالم.. والإفراج عن قبطانة سفينة إنقاذ المهاجرين "سى ووتش 3" يغضب سالفينى
كتبت ريم عبد الحميد ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية بالخطاب الذى ألقاه الرئيس دونالد ترامب بمناسبة عيد الاستقلال، فقالت شبكة "سى إن إن" إن ترامب كان جيدا فى خطابه الذى يعد من بين الأقل استقطابا وإثارة للانقسام له فى رئاسته.

 

وأشارت الشبكة إلى أن خطاب ترامب الذى ألقاب بالقرب من المكان الذى ألقى فيه مارتن لوثر كينج خطبته الشهيرة بعنوان "لدى حلم"، قد غاب عنه الصورة القاتمة التى حملتها الكثير من خطابات حملته الانتخابية، وكان به لهجة تفاؤلية أكثر مما يتبنى عادة. ولم تأتى تصريحاته مثل تلك التى يدلى بها فى مسيرات الحملة الانتخابية التى تتبنى سياسات شديدة الحزبية، وهو الأمر الذى كان يخشى منتقدوه من أن يلحق الضرر بالجو غير الحزبى المعتاد فى ذكرى عيد الاستقلال. لكن الشبكة رأت أن إدخال الرئيس للجي ش فى حدث نظر إليه البعض على أنه تعزيز له قبل بداية سباق إعادة الانتخاب، مما أثار مخاوف بين بعض ضباط الجيش السابقين والحاليين.

 

هشاشة اقتصادية فى قطر

من ناحية أخرى، أكد تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية أن قطر تشهد حالة من الهشاشة الاقتصادية مع تباطؤ مشاريع البنية التحتية لبطولة كأس العالم لكرة القدم التى تنظمها الإمارة الصغيرة التى تصل تكلفتها إلى 200 مليار دولار.

وأوضح تقرير بلومبرج أن أعمال البناء تقلصت بنسبة 1.2% عن العام السابق فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، تتراجع لأول مرة منذ بداية سلسلة البيانات، طبقا لهيئة التخطيط والإحصاء القطرية. وكانت تحقق فى السابق نسبة نمو سنوية 18% منذ نهاية 2012.

وأظهرت الأرقام الصادرة أمس الخميس أن الركود يعيق بشكل متزايد الاقتصاد الأوسع حيث أن الإنتاج، باستثناء استخراج النفط والغاز، قد نما بأقل من 2% من الأشهر الستة الماضية.

ولفت التقرير إلى أن الطفرة فى البناء التى كانت قطر قد شهدتها خلال العقد الماضى منذ الإعلان غير المتوقع عن فوزها بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، قد بدأت تظهر عليها علامات الخفوت العام الماضى، مما أدى إلى تباطؤ حاد مع دخول البلاد فى المرحلة النهائية نحو البطولة. وفى الوقت نفسه، فإن باقى اقتصادها على وشك الجمود، حيث تقلصت أعمال التعدين واستغلال المحاجر معظم الأرباع فى السنوات الأخيرة.

 

جواد ظريف:سأعود لمهنتى المفضلة التدريس إن آجلا أو عاجلا

قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إن التدريس هو مهنته المفضلة التى سيعود إليها عاجلا أو آجلا.

 

وفى مقابلة بالبريد الإلكترونى مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال جواد ظريف إن الاتفاق النووى الإيرانى كان وسيظل أفضل اتفاق ممكن بشأن القضية النووية. فرغم أن أيا من الأطراف المشاركة فيه لم يكن راضيا تماما عن كل عناصر الاتفاق، إلا أنه عالج المخاوف الكبرى للجميع.

 

 وأضاف وزير الخارجية الإيرانى أن طهران ستظل ملتزمة بالاتفاق طالما أن المشاركين الباقين (الاتحاد الأوروبى وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين) يراقبون الاتفاق. ولفت إلى أنىبقاء الاتفاق أو انهياره يعتمد على قدرة ورغبة كل الأطراف فى الاستثمار فى هذا المشروع. فباختصار، لا يمكن تنفيذ اتفاق متعدد الأطراف من جانب واحد.

وردا على سؤال عما إذا كان تحول الأحداث، قد قوض مهنته باعتباره الدبلوماسى الأول فى إيران، رد  جواد ظريف قائلا إن مهنته المفضلة كانت دائما التدريس وسيستأنفها عاجلا أو آجلا، مع المزيد لمشاركته مع طلابه.

 

وفيما يتعلق بسخرية وانتقاد المتشددين فى طهران منه، قال وزير الخارجية الإيرانى الذى تلقى تعليمه فى الولايات المتحدة وظل فيها لسنوات طويلة، إنه لا يمانع إذا كان الناس يمزحون عنه، ورأى أن هذه طريقة أخرى لجعل نفسه مفيدا.

 

وعن تهديد واشنطن بفرض عقوبات عليه، قال وزير الخارجية الإيرانى إن الجميع يعرف أنه أو عائلته ليس لديهم أملاك خارج إيران، وأنه بشكل شخصى ليس لديه حساب مصرفى خارج إيران، فإيران هى حياته بأكملها والتزامه الوحيد، على حد وصفه، لذلك ليس لديه مشكلة شخصية مع العقوبات المحتملة لكن التأثير الوحيد وربما الهدف الوحيد لمثل هذه العقوبات هو الحد من قدرته على التواصل، معربا فى شكه فى أن هذا سيخدم أى شخص. وأكد أنه سيحد من إمكانية اتخاذ قرار مستنير فى واشنطن.

الصحف البريطانية:

مسئولو سكوتدلاند يارد السابقون يحذرون من انعدام القانون فى بريطانيا

دعا رؤساء سابقون لشرطة سكوتلانديارد فى بريطانيا إلى إجراء تحقيق علنى فى حالة الشرطة فى البلاد، وحذروا من أن وباء جرائم المخدرات والسكين قد أغرق البلاد فى حالة من انعدام القانون.

 

 وفى خطاب لصحيفة التايمز، قال مفوضو الشرطة السابقون إن موارد الشرطة قد استنزفت وتراجعت لمستويات منخفضة للغاية، مما يعنى أن ضحايا الجرائم الآن لديهم توقعات منخفضة بشكل خطير.

 

 وأضاف الموقعون على الخطاب إن خفض عدد أفراد الشرطة وموظفى الدعم بأكثر من 30 ألف شخص وتدمير أعمال الشرطة فى الأحياء والتقويض غير المقصود لسلطات الشرطة القانونية، مثل التوقيف والتفتيش، كان له أثره الكبير.

وكانت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى قد تعرضت لانتقادات شديدة فى الخطاب، وأدان مسئولو الشرطة السابقين عجز الشرطة البريطانية تحت مرأى منها  عندما كانت تتولى وزارة الداخلية.

  ويعد السير مارك رولى، الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب، واحدا من بين المسئولين الخمسة الذين وقعوا على الخطاب.

 

وتم أمس، الأربعاء، تسمية الضحية رقم 73  لجرائم قتل فى لندن، وتسمى تسفا كامبيل، والتى تعرضت للطعن حتى الموت هذا الأسبوع.

 

 وفى ظل زيادة عصابات المخدرات فى البلاد وارتفاع جرائم السكين فى الشوارع البريطانية، تعهد بوريس جونسون بتجنيد 20 ألف من الضباط لو أصبح رئيس الحكومة المقبل.

 من ناحية أخرى، قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وفى خطاب عيد الاستقلال الذى كان مكرسا إلى حد كبير للقوة العسكرية الأمريكية، قد زعم أن قوات الجيش الأمريكى قد استولت على المطارات فى الصراع الذى اندلع قبل نحو قرن من تحليق أول طائرة.

 

 وأشارت الصحيفة إلى ترامب تجنب تسجيل الأهداف السياسية لتخفيف المخاوف من أنه سيحول خطاب "تحية لأمريكا" إلى مسيرة انتخابية، والتزم ترامب إلى حد كبير بالنص الذى خصص جزء منه للإنجازات العسكرية الأمريكى المفصلة عبر التاريخ.

 

 وقالت إن ترامب الذى كان يعانى على ما يبدو من أجل القراءة من شاشة التلقين، قال إن الجيش.. استولى على المطارات وفعل كل ما كان عليه القيام به. وعلى الرغم من أنه لم يكن واضحا ما إذا كان يشير إلى لحظة خلال الحرب الثورية أو الحرب اللاحقة فى عام 1812، التى كانت أيضا بين القوات الأمريكية والبريطانية، إلا أن ترامب كان يتحدث عن فترة تسبق بـ 89 عاما على الأقل، رحلة الأخوين رايت  الأولى فى عام 1903.

 

وكان ترامب قد أكد خلال كلمته على قوة سلاح الجو الأمريكى معتبرا إياه الأقوى فى العالم، حيث لا يمكن لأى دوله أن تهزم الولايات المتحدة بسببه.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

الإفراج عن قبطانة سفينة إنقاذ المهاجرين "سى ووتش 3" وسالفينى غاضب

 

قالت صحيفة "ميدييم" الإيطالية إن القاضية "اليساندرا فيلا" أصدرت قرار الإفراج عن قبطانه سفينة إنقاذ المهاجرين "سى ووتش 3"، من تهمة الاتجار بالبشر والرسو على شاطئ ايطالى.

 

وأصدرت القاضية  قرار بالافراج عنها لعدم صحة الاتهامات الموجهة ضدها، وقالت إنه لا توجد جريمة من الاساس لتصرف راكيتا "بواجبها ، وإنقاذ الارواح فى البحر"، وأطلق سراحها على الفور، وذلك رغم محاولات وزير الداخلية ماتيو سالفينى بإدانة راكيتا.

 

وكانت "راكيتا" ستواجه السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا وجهت إليها اتهامات بتعريض حياة أربعة أفراد شرطة للخطر بعد اصطدامها بزورق تابع للشرطة أثناء رسوها بسفينة الإنقاذ "سى-ووتش" وعلى متنها 41 مهاجرا أفريقيا، لكنها ربما تواجه تهما متفرقة أخرى منها دعم الهجرة غير الشرعية.

 

وقالت الصحيفة إن  مكتب المدعى العام فى أجريجينتو بصقلية رفض التوقيع على مرسوم "طرد" لكابتن سفينة "سى ووتش" كما طلب سالفينى.

 

وأعرب سالفينى عن غضبه الكامل للافراج عنها وقال: "لن أتوقف عن محاولة الحصول على العدالة ضد الالمانية".

 

ايطاليا وروسيا خلال زيارة بوتين: من الخطأ تعليق المعاهدات النووية

أعربت إيطاليا وروسيا عن "قلق مشترك بشأن تجميد المعاهدات الخاصة بالأسلحة النووية"، وذلك خلال اللقاء الذى جمع رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى مقر الرئاسة الإيطالية "قصر كويرينالى".

 

ووفقا لصحيفة "اورا روما" الإيطالية فأكد الطرفان أن "تعليق المعاهدات النووية يعد خطأ كبيرا"، كما أكدا على العلاقات الثنائية التى تبقى ممتازة، وعلى الرغم من أن البرلمان الأوروبى لا يزال يحافظ على العقوبات ضد موسكو، إلا أن روما أفضل حليف لها فى أوروبا، لأنها تعتبر أن تلك العقوبات ليس لها معنى.

 

ووفقا للصحيفة فإن إيطاليا وفية لروسيا وتقترب من الصين، ولهذا أعرب بوتين عن أمله فى أن تساعد مساهمة الصديق الإيطالى فى إعادة تأسيس العلاقات مع الاتحاد الاوروبى فى وقت تنفتح فيه مرحلة سياسية جديدة مع تجديد مؤسسات المجتمع.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن روما قامت بتعزيز الحماية للزعيم الروسى، حتى أنها قامت بوضع قناص لمراقبة الأمان التى يمر بها بوتين، فضلا عن الحد من وسائل النقل، واستخدام أجهزة الكشف عن المعادن.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة