الضربات الاقتصادية ضد قطر تدفعها للتخلص من استثماراتها الخارجية فى الرياضة..المستثمرون يهربون من الدوحة بعد الانهيار الاقتصادى..وهيئة تابعة للحمدين تنهى عقد رعايتها لنادى باريس سان جيرمان بسبب استمرار الأزمة

السبت، 06 يوليو 2019 11:00 م
الضربات الاقتصادية ضد قطر تدفعها للتخلص من استثماراتها الخارجية فى الرياضة..المستثمرون يهربون من الدوحة بعد الانهيار الاقتصادى..وهيئة تابعة للحمدين تنهى عقد رعايتها لنادى باريس سان جيرمان بسبب استمرار الأزمة تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد الاقتصاد القطرى حالة كبيرة من الانهيار، انعكست على الاستثمارات القطرية فى المجال الرياضى، وهو ما يفسر إقدام هيئة السياحة القطرية على إنهاء عقد رعايتها لنادى باريس سان جيرمان، الفرنسى المملوك لأسرة آل ثانى القطرية، الأسبوع الماضى، وفى هذا السياق أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن الاقتصاد القطري يتكبد خسائر فادحة، نتيجة سياسات النظام الحاكم التي تولي اهتماما واسعا لدعم الإرهاب، وشراء الذمم ودفع الرشاوى، حتى بلغ الوضع الاقتصادي مرحلة متردية للغاية، وفقا لما تؤكده الأرقام القطرية، والتصنيفات والتقارير الاقتصادية الدولية.
 
 
وأضاف تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الأرقام المتدنية التي باتت تلتصق بالاقتصاد القطري لا تستقيم معها الاستثمارات، لذا اختار رجال الأعمال أن يبحثوا عن وجهة جديدة، تصبح فيها أموالهم واستثماراتهم في مأمن، لذلك يهربون من الدوحة بعدما تعرضت قطر لاضطرابات واسعة في سوق المال والأعمال، نتيجة سياسات تنظيم الحمدين المتخبطة منذ بدء المقاطعة العربية في يونيو 2017.
 
و كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، مساعى النظام القطرى للتخلص من ناديه الباريسى "باريس سان جيرمان"، مشيرًا إلى أن هيئة السياحة القطرية أنهت عقد رعايتها لنادى باريس سان جيرمان، الفرنسى المملوك لأسرة آل ثانى القطرية، الأسبوع الماضى، بعد عقد شراكة استمر 7 سنوات قدمت خلالها الهيئة دعمًا سخيًا للنادى، وسط تكهنات بأن إلغاء الرعاية نتيجة لأزمة اقتصادية تمر بها الدوحة.
 
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الشراكة التى بدأت منذ عام 2012 بين النادى الباريسى المملوك لقطر، والهيئة القطرية، واكتفى النادى بإصدار بيان أعلن فيه انتهاء العقد وعدم التجديد، لافتة إلى أن تلك الواقعة تكشف عن أزمة عميقة تمر بها الهيئة القطرية، أو عدم مغامرتها مرة أخرى بإغداق الأموال للنادى الباريسى بعد العديد من الأزمات التى مر بها، موضحة أن إلغاء ذلك العقد بمثابة نهاية عهد للنادي، كما يلمح لتكهنات ببدء تخفيف النفوذ القطرى من النادى كتمهيد للانسحاب، أو من جهة أخرى بعد اشتراط خبراء اللعب النظيف بوقف التمويل السخى لشراء اللاعبين بأرقام فلكية.
 
وأوضح موقع "قطريليكس"، أن القصة بدأت فى منتصف صيف عام 2012، بظهور الوجهين الجديدين إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا فى المشهد الإعلامى، بربط نادى باريس سان جيرمان بهيئة السياحة القطرية الهيكل العام القطرى المسئول عن الترويج للإمارة كوجهة سياحية فى وسائل الإعلام، لافتة إلى أنه تم توقيع عقد رعاية للنادى لتسوية حسابات النادى للموسم 2011-2012 وهو بداية العصر القطرى للنادى، مشيرة إلى أنه بفضل ذلك العقد وبقيادة ليوناردو، استحوذ باريس سان جيرمان على أكثر من 10 لاعبين مقابل 107 ملايين يورو برواتب خرافية.
 
و بدوره أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن المال القطرى أصبح يدمر العرب والمسلمين ويسيء لهم ويشوه صورتهم، مطالبا الدول العربية بمواجهة استغلال النظام القطرى للمال للتحريض ضد الدول العربية ، وقال المحلل السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن قضية المال القطرى يجب أن تأخذ حقها من كل الدول العربية، موضحا المال القطرى حاليا هو من يتحكم بالرأى العام العالمى ويؤثر فيه، وتابع فهد ديباجى: قطر تقريبا تمول كل الجمعيات الحقوقية والإنسانية والمراكز العالمية حتى تؤثر عليها وتوجهها كيفما تشاء.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة