على الرغم من الشعبية التى اكتسبتها جراحة استبدال الركبة على مر السنين فإنها لا تزال مسألة مخيفة.
غالبًا ما يتم وصفها كعلاج لآلام الركبة وتقليل الحركة من التهاب المفاصل التنكسية أو الصدمة، وتأتى جراحة استبدال الركبة بمجموعة من المخاطر، لذا قبل التوجه إلى هذا الخيار من الضرورى أن نفهم المضاعفات.
خطر جراحة استبدال الركبة
1- التخدير له آثار جانبية وردود فعل سلبية
مثل جميع العمليات الجراحية الأخرى تتطلب جراحة استبدال الركبة أيضًا تخديرًا لتخفيف الألم أثناء العملية، وعلى الرغم من أن التعرض للتخدير يعتبر آمناً في معظم الحالات، إلا أنه لا يزال هناك تهديد محتمل بآثار جانبية مثل "الغثيان، والتقيؤ، والنعاس، والدوخة، والتهاب القصبة الهوائية، والأضرار التى تلحق بالأسنان، وإصابة الحبل الصوتى".
2- خطر تجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي
تُعرف جلطات الأوردة العميقة والانسداد الرئوى باسم جلطات الدم، يستخدم تجلط الأوردة العميقة لوصف تجلط الدم فى الساقين، ولكن الانسداد الرئوى هو مصطلح يستخدم لتجلط الدم في الرئتين.
وعلى الرغم من أن جميع العمليات الجراحية تعرضك لخطر جلطات الدم إلا أن العمليات الجراحية فى العظام تزيد من خطر حدوث الفتحات المتعددة، التى عادةً ما تشكلت بعد الأسبوعين الأولين من الجراحة.
جراحة استبدال الركبة
3- خطر تطوير العدوى
قد يقلل أيضا من فعالية الجهاز المناعى، وإذا كنت تعانى من أى حالة تضعف جهاز المناعة فأنت أكثر عرضة للإصابة بعدوى عملية استبدال الركبة، وفى بعض الأحيان يمكن أن تصاب الركبة المستبدلة للمريض بعد شهور وحتى سنوات من الجراحة.
4- يمكن للزرع أن يفشل
يمكن أن تفشل العملية بعدد من الطرق، مثل عدم ثني الركبة الصناعية بشكل صحيح، وقد تصبح مفككة لا يمكن تعديلها أبدًا، كما يمكن للركبتين المزروعة أن تنكسر، وفي بعض الحالات تحدث هذه الإخفاقات خلال أسابيع قليلة من الجراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة