أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أنه جرى تسليم مشتبه بهم (من جهته) إلى أجهزة الأمن ، وذلك على خلفية أحداث العنف المسلح التي وقعت بمنطقة بالجبل يوم الأحد الماضي.
وقال الزعيم السياسي الدرزي ، في تصريح مساء اليوم ، "إن القضاء هو من عليه أن يقرر درجة مسئولية المشتبه فيهم الذين جرى تسليمهم في أحداث الاشتباكات النارية التي شهدها الجبل أثناء مرور الموكب الاستفزازي والاعتداء على المواطنين العزل، وقد كان موقفهم وفق الرأي بأنه دفاع عن النفس" على حد تعبيره.
وشهدت منطقة الجبل يوم الأحد الماضي أحداث عنف واشتباكات مسلحة، حيث قطع عدد من أنصار الحزب التقدمي الاشتراكي الطرق بمدن وقرى الجبل، تعبيرا عن الاحتجاج على زيارة وزير الخارجية رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ، كما تعرض موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب، وهو حليف لباسيل، لإطلاق النيران عقب مشاركته في جانب من جولة الوزير باسيل.
وكان المحتجون على زيارة باسيل إلى الجبل، قد قطعوا الطرق بهدف منع باسيل من استكمال جولته، بعدما اعتبروا أن بعض التصريحات التي أدلى بها تستهدف الوقيعة وتشعل الفتنة الطائفية بين الدروز والمسيحيين من سكان الجبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة