تعمل مجموعة من التقنيات الحديثة قريبًا بعمليات الكشف عن تسرب غاز الميثان، حيث تشير دراسة إلى أن الطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار الثابتة وحتى الأقمار الصناعية تستعد للمساعدة فى العثور على تسرب الغاز بسرعة، ما يمنع الضرر الذى يلحق بالبيئة وصحة الإنسان.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى فإنه إلى الآن اقتصر البحث عن التسريبات على استخدام بعض أجهزة الاستشعار المحمولة باليد، وهذه الطرق بطيئة ومكلفة، لكن يريد المنظمون فى كندا والولايات المتحدة السماح للشركات بتحديد التقنيات التى يجب استخدامها.
ويعد تسرب الغاز الطبيعى غير مرئى للعين البشرية ويشكل مصدر قلق بيئى خطير، لأن الميثان هو المكون الرئيسى للغاز الطبيعى، هو وهو من غازات الاحتباس الحرارى الأكثر قوة بمقدار 86 مرة من ثانى أكسيد الكربون.
وتشكل الانبعاثات الهاربة أيضًا مصدر قلق بشأن السلامة، فإن الغاز الطبيعى الممزوج بالهواء يمكن أن يكون متفجرًا، لذلك ولأول مرة يجب العثور على التسريبات وإصلاحها وذلك من خلال التقنيات المتطورة.
وتعد القوانين الحديثة فى كندا من بين أول من أقر باستخدام التقنيات الحديثة فى برامج إدارة التسرب، وعلى وجه التحديد، يمكن لشركات النفط والغاز تطوير برامج بديلة مخصصة إذا كانت فعالة على الأقل مثل الطرق التقليدية.
وسوف تصبح هذه القوانين سارية المفعول فى يناير 2020، وهناك عدد متزايد من الشركات الناشئة التى تسعى للعثور على التسريبات.