الكاتب الكبير والاديب العالمي نجيب محفوظ يشرح وجهة نظره عن أعماله في السينما ردا علي سؤال وجه له في أحد البرامج عن مدي رضائه عن رواياته التي تحولت إلي أفلام سينمئية فماذا قال اديبنا العالمي ؟
قال نجيب محفوظ : مهمة الاديب تنتهي عند كتابة روايته، والسينما عندما تنهل من الأدب فهي لها وسائلها في التقديم، ولا يمكن أن تترجم الكتاب كما هو ولكن لابد من صبه في قالب سينمائي وهذا يقتضي الحذف وربما الإضافة والسينما لها لغتها الخاصة، ومن يذهب للسينما ليري ما قرأه في الرواية غالبا يخيب مقصده وهذا في كل دول العالم وانا شخصيا قرأت رواية الجريمة والعقاب ثم شاهدت الفيلم ووجدت أن الفارق بينهما كبير جدا .
وأوضح أديب نوبل ايضا : الواقع ان كل ما يطالب به فيما يخص الرواية أن يحافظ الفيلم علي فكرة الرواية وأشخاصها الرئيسية في الحوادث التي ممكن نقلها للفيلم والتصرف لابد منه لكن لا يجنح للابتذال أو الهبوط ويكفي أن يقدم الفيلم الفائدة والامتاع .
وأكد محفوظ اأه راضي جدا علب الكثير من أعماله التي حولت للسينما وقال: حتي فيلم " زقاق المدق " الذي آثار الجدل النقدي قرأت السيناريو الخاص به والذي كتبه سعد الدين وهبة ولكن عند التنفيذ كان لابد من الاختصار فركز المخرج علي الشخصية الرئيسية وهي " حميدة " واقترح علي المخرج تسمية الفيلم لحميدة وقتها فالمخرج فنان خالق وليس مترجم حرفي وهذا رأيي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة