مقالات صحف الخليج.. منصور المالك: خيارات إيران المرة.. سكينة المشيخص: السيطرة على المنشأ الإرهابى.. أيمن سمير: إيران بعد 7 يوليو.. غسان العزى: ترامب وكيم والبحث عن "صفقة"

الأحد، 07 يوليو 2019 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. منصور المالك: خيارات إيران المرة.. سكينة المشيخص: السيطرة على المنشأ الإرهابى.. أيمن سمير: إيران بعد 7 يوليو.. غسان العزى: ترامب وكيم والبحث عن "صفقة" صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة، أبرزها خيارات إيران المرة، وقيام الرئيس ترامب بتصرف غير متوقع عندما غرّد عبر "تويتر"، قبيل مغادرته قمة العشرين فى أوساكا، عارضا على الرئيس الكورى الشمالى الالتقاء معه فى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

 

منصور المالك
منصور المالك

منصور المالك: خيارات إيران المرة

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الجزيرة، لا يبدو الرئيس الأمريكى فى عجلة من أمره بخصوص إيران؛ فهو يعلم مدى التأثير الاقتصادى للعقوبات.. عقوبات قال عنها الرئيس الإيراني أنها الأخطر منذ الحرب العراقية الإيرانية، وقال عنها وزير الخارجية الإيراني أنها تساوي الحرب العسكرية. العقوبات ستستمر وستزداد... وإيران ستضعف... وستأتي زاحفة للمفاوضات. هكذا يرى ترامب الأمور... تجربة سبق أن مر بها مع كوريا الشمالية، وعلى قناعة أنها ستتحقق مع إيران أيضاً.. لكن كيف يرى الإيرانيون الأمور؟.

يرى المرشد الإيراني ومستشاروه والحكومة الإيرانية أن الوقت ليس في صالح إيران، فالاقتصاد ينهار والأوضاع الاجتماعية تزداد صعوبة وبوادر الثورة الشعبية تلوح في الأفق.. وبالتالي فلابد من الخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار حتى ولو كانت ضربة عسكرية خاطفة أو حتى حرباً محدودة تشنها الولايات المتحدة يتدخل بعدها مجلس الأمن والدول الرافضة للعمل العسكري لإيجاد مخرج للأزمة. هذه الضربة المحدودة في رأي النظام القمعي في إيران ستكون مبرراً مفيداً كذلك لقمع أيّ تحركات شعبية بحجة ضرورة التفرغ لمواجهة العدو الخارجي.

 

سكينة المشيخص
سكينة المشيخص

سكينة المشيخص: السيطرة على المنشأ الإرهابى

قالت الكاتبة فى مقالها المنشور بصحيفة اليوم، يرتبط منشأ التطرف ومن بعده الإرهاب بعدد من العوامل والمحفزات التي تخترق الأوساط الاجتماعية لتشكل في المحصلة تنظيمات وجماعات ذات أهداف عدائية وغير متصالحة مع غالب المجتمع وبالضرورة مضادة للمصلحة العامة، وذلك يمكن أن نلمسه من خلال التجارب الكثيرة التي حدثت في العصر الحديث، كما يمكننا أن نقرأ عنه في الحيثيات التاريخية حيث ظهر العديد من المجموعات المتطرفة سواء في مجتمعات الدين الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي، وغيرها من المعتقدات الوضعية إذ أن الحافز دوما عقدي بصورة كبيرة؛ لأن الذين يمارسون التطرف يعتقدون أنهم يقتربون من خلال قتل الناس وترهيبهم تقربا إلى القوة العليا وهي الله أو الآلهة التي يتعبد بها أصحاب المعتقدات الوضعية.

في مجتمعاتنا انتهينا إلى فوضى سمحت بإنتاج القاعدة وفروعها ثم داعش وسيظل مثل هذا التناسل حاضرا وموجودا طالما هناك أوكار ظلامية مضللة تؤسس لهذه الكيانات الإرهابية، فجماعة مثل الإخوان المسلمين يمكنها أن تطفح بمزيد من التطرف والتضليل الذي يغذي الإرهاب ويصنع الإرهابيين، وستظل هي المرجعية الفكرية لأي جماعة متطرفة تنشأ في مجتمعاتنا إن لم تجد مقاومة فكرية بجانب الأمنية؛ لأن التعامل الأمني وحده سيضعفها ويخمدها وينزل بها تحت الأرض ولكنه لا يقتلها أو ينهيها، ولنا في التاريخ العديد من المحاولات منذ نشأتها وحتى لحظتنا الراهنة، ما يتطلب مقاربات ثقافية وفكرية تخترق التعامل معها بحسب ما ذكرت سابقا.

 

أيمن سمير
أيمن سمير

أيمن سمير: إيران بعد 7 يوليو

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، بعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأول من يوليو الجاري أن إيران تجاوزت سقف الـ300 كيلوغرام من مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب أصبح من حق الأمم المتحدة والدول الغربية إعادة فرض كل العقوبات التي كانت على إيران قبل توقيع اتفاق 5+1 في يوليو 2015، واستمراراً للحسابات الإيرانية الخاطئة أعلنت طهران أنها ستعود لتخصيب اليورانيوم أعلى من نسبة 3.67 %، وهو ما يعني عملياً الانسحاب من الاتفاق النووي، فما هي العقوبات الأوروبية والأمريكية المتوقعة على طهران بعد 7 يوليو عندما تنتهي فترة الـ60 يوماً التي وضعتها إيران للدول الأوروبية قبل إعادة العمل بمفاعل أراك، والعودة لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب ؟ وهل تشكل الخطوات الاستفزازية الإيرانية حافزاً قوياً للمجتمع الدولي لتشكيل تحالف دولي لردع طهران ؟

 

غسان العزى
غسان العزى

غسان العزى: ترامب وكيم والبحث عن "صفقة"

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الخليج الإماراتية، مجددا قام الرئيس ترامب بتصرف غير متوقع عندما غرّد عبر "تويتر"، قبيل مغادرته قمة العشرين فى أوساكا، عارضا على الرئيس الكورى الشمالى الالتقاء معه في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. وهذا ما حصل، ففي 30 يونيو الماضي. خطا ترامب خطوة تاريخية لم يخطُها أى رئيس أمريكى قبله منذ نهاية الحرب الكورية في العام1953؛ إذ إنه لم يكتفِ بمصافحة زعيم كوريا-الشمالية على الحدود الموروثة من الحرب الباردة، بل اجتازها إلى أراضي هذه الأخيرة سيراً على الأقدام.

خطوة ترامب هذه مشحونة بالرموز، وتعني على الأقل أنه عازم على الاستمرار في المسار الذي افتتحته قمة سنغافورة "التاريخية" فى 12 يونيو 2018، والمحافظة على الصداقة التي باتت تجمعه ب"كيم" كما يناديه، والتي تؤكدها رسائل الصداقة المتبادلة، وآخرها رسالة تهنئة كيم لترامب بعيد ميلاده في 14 من الشهر المنصرم، والتي صيغت بعبارات فيها الكثير من الود والمحبة. لكن هذه العلاقة المستجدة بين الزعيمين لا تخفي الخلاف الكبير المستمر والذي عبر عنه الفشل الذريع لقمة هانوي بينهما في 28 فبراير المنصرم.

واللقاء الثالث بينهما، بمبادرة من ترامب تحديداً، يعكس الرغبة بالإبقاء على الدينامية الإيجابية التي انطلقت منذ عام، والبحث المستمر عن "صفقة" ترضي الطرفين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة