"أطباء الأسرة" بمنظومة التأمين الصحى الجديدة محاربين بمواجهة المرض.. يساهم فى الكشف المبكر عن الأمراض الخبيثة وعلاجها.. يقلل الضغط على المستشفيات 70% ويحد من تفشى الأمراض بـ50%.. ونحتاح 2.3 طبيب لكل 1000 مواطن

الإثنين، 08 يوليو 2019 03:24 م
"أطباء الأسرة" بمنظومة التأمين الصحى الجديدة محاربين بمواجهة المرض.. يساهم فى الكشف المبكر عن الأمراض الخبيثة وعلاجها.. يقلل الضغط على المستشفيات 70% ويحد من تفشى الأمراض بـ50%.. ونحتاح 2.3 طبيب لكل 1000 مواطن منظومة التأمين الصحى - أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طبيب الأسرة" هو عماد بنيان منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة التى تنطلق خدماتها مما يقرب من 5 آلاف وحدة صحية بالجمهورية مع التطبيق المرحلى للمنظومة فى باقى المحافظات التى يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسى إهتماما خاصا لتوفير الرعاية الطبية الكاملة لكل المصريين.

family physician أو "طبيب الأسرة" أقرته معظم دول العالم المتقدم كإنجلترا ليكون نموذج يتولى مسئولية تقديم خدمات الرعاية الأولية للمواطنين لمتابعة مؤشرات التنمية الصحية والتى تتمثل فى معدل وفيات الأطفال والرضع وكذلك معدل وفيات الأمهات الحوامل.

الإهتمام بخدمات الرعاية الأولية بالوحدات الصحية التى يقدمها طبيب الأسرة تساهم فى الكشف المبكر عن الأمراض وربط المجتمع بالخدمة الصحية ليصبح دائم التردد على الوحدات للمتابعة الدائية بالإضافة إلى الحد من الهدر الإقتصادرى الذى يحدث داخل المنظومة الصحية بسبب عدم الاستغلال الأمثل للموارد وتوظيفها نحو الخدمات.

تخصص طب الأسرة الذى تم اعتمادة لتقوم علية منظومة التأمين الصحى يقدم للمواطنين حزمة خدمات مهمة تتمثل فى نشر التوعية بالمشاكل الصحية ورعاية الأمومة والطفولة وعلاج المصابين بأمراض مزمنه مثل الضغط والسكر بالإضافة إلى بعض العمليات الجراحية البسيطة فضلا عن الخدمات الوقائية والمتعلقة بتنظيم الأسرة والشكف المبكر عن الأمراض المختلفة وبعض التحاليل المعملية البسيطة.

ويساهم طبيب الأسرة فى رفع عبئ كبير عن المستشفيات العامة والتخصصية فيخفف الضغالضغط على المستشفيات دون داعى طبى بنسبة 70 % ويحد من ظهور الأمراض وتفشيها فى المجتمع بنسبة لا تقل عن 50 % وفقا لتقديرات خبراء التأمين الصحى وطب الأسرة والمقاييس العالمية أقرت أن كل 1000 مواطن يحتاجون 2.3 طبيب أسرة لتقديم حزمة الخدمات لكن فى مصر نحتاج طبيب لكل 1000 مواطن لتوفير الخدمة الصحية التى تبدأ بالتسجيل داخل الوحدة الصحية.

وقال الدكتور علاء غنام خبير برامج الرعاية الصحية فى تصريحات لــ "اليوم السابع" طب الأسرة أو طب العائلة هو تخصص طبى يوفر خدمات الرعاية الصحية الشاملة للناس من جميع الأعمار وتابع : هو قسم الرعاية الصحية الأولية الذي يقدم بشكل مستمر وشامل للرعاية الصحية للفرد والأسرة في جميع الأعمار من الجنسين، ويقدم استشارة مبدئية لجميع الأمراض وأعضاء الجسم. 

واستكمل الدكتور علاء غنام: يقوم على معرفة المريض بصفة شبه شخصية في إطار الأسرة والمجتمع، مع التركيز على الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة ووفقا للمنظمة العالمية فالهدف من طب الأسرة توفير رعاية شخصية وشاملة ومستمرة للفرد في إطار الأسرة و المجتمع.

وأوضح أن مبادئ طب الأسرة تتمثل فى التركيز على الوقاية والتثقيف الصحي وتقديم رعاية صحية موجهة للمجتمع والقيام بالزيارات المنزلية مع تخصيص ملف صحى لكل مريض يضم التاريخ المرضى له ولأفراد أسرتة على أن يقوم بمتابعته  بصفة مستمرة .

وأشار علاء غنام أن تفعيل تخصص طب الأسرة يستهدف تقليل الضغط على المستشفيات وعدم إهدار جهد الأطباء وتوفيرة للحالات المستحقة  للدخول للمستشفيات كما أنه يحد من قوائم الإنتظار داخل المستشفيات مضيفا أن أكثر من ثلثى المرضى لا يحتاجون للدخول للمستشفيات إلى إذا كانت لديهم أمراض خطرة أو إصابات ضخمة تستوجب رعاية طبية متقدمة.

ويشار إلى أن المؤمن عليه بقانون التأمين الصحى الجديد يحصل على 3 مستويات من الرعاية الصحية، الأول هو خط الدفاع الأول ضد المرض ويهتم بالجانب الوقائى والإحالة وتعزيز الصحة ومكافحة انتشار المرض فى مرحلة ما قبل الإصابة به، وتتولى العيادات والمرافق الصحية تقديم خدمات الرعاية الأولية وهى خدمات شاملة تهتم بصحة الفرد والمجتمع.

المستوى الثانى ويشمل مرحلة التشخيص للمرض وتتولاه المستشفيات باختلاف مستوياتها، أما المستوى الثالث ويشمل مرحلة إعادة التأهيل للحالات المرضية الخاصة من المرض وتتولاه مراكز الكلى التخصصية مركز القلب والمراكز ذات الطبيعة المماثلة.

ويكون انتفاع المؤمن عليه بأى من المستويين الثانى والثالث من خلال الإحالة من المستوى الأول، إلا فى حالات الطوارئ وتتم الإحالة بين مستويات الرعاية الصحية المختلفة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة