كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن مرض الأوعية الدموية الدقيقة يرتبط بشكل مستقل بزيادة خطر بتر الساق مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل"، أوضح الباحثون خلال البحث الجديد الذى نُشر في مجلة Circulation التابعة لجمعية القلب الأمريكية، أن هناك ارتفاعا فى معدل بتر الأعضاء بين مرضى الأوعية الدموية الدقيقة أو مرض الشريان المحيطي (PAD) أو أولئك الذين يعانون من مرض الأوعية الدموية الدقيقة.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة لقدامى المحاربين، والتي شملت أكثر من 125 ألف شخص الذين لم يكن لديهم في البداية عمليات بتر عند بدء الدراسة.
وعلى مدى تسع سنوات في المتوسط ، عانى المشاركون من:
مرض الأوعية الدموية الدقيقة مما أدى إلى ارتفاع خطر زيادة بتر الأطراف السفلية بنسبة 3.7 أضعاف ، وشهد 18٪ من جميع عمليات البتر أثناء الدراسة.
وكان لدى مرضى الجلطات الدموية زيادة بنسبة 13.9 ضعفا في بتر الأطراف السفلية
وكان لدى مرض الأوعية الدموية الدقيقة زيادة بنسبة 23 ضعفا في خطر بتر الأطراف السفلية والتي شكلت 45 ٪ من جميع عمليات البتر.
ضيق الشرايين بعيدا عن القلب يسمى “PAD” ويوجد عادة في الساقين، ويسبب التشنج أو الألم أو التعب في عضلات الساق أثناء المشي أو تسلق السلالم، وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي PAD إلى الغرغرينا والحاجة إلى البتر.
وأوضح الباحثون أن الأوعية الدقيقة التي تنقل الدم إلى العضلات والأنسجة الأخرى في جميع أنحاء الجسم عندما تفقد قدرتها على العمل بشكل صحيح تسبب ارتفاع خطر البتر، وفي حين يتم تشخيص المرض بشكل شائع في العينين (اعتلال الشبكية) أو في الكلى (اعتلال الكلية) ، يعتقد المؤلفون أن هذه علامات على ضعف الاوعية الدموية الدقيقة في جميع أنحاء الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة